قال زعيم تيار الصدر بالعراق مقتدى الصدر: "مرة أخرى تتمادى إسرائيل وبغطاء دولي ضد الفلسطينيين والقدس المحتلة"، معبرًا عن أسفه لما يحدث في باحات المسجد الأقصى من انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك في بيان نشره اليوم السبت على صفحته عبر (تويتر)، متابعًا: "القدس الذي يجب أن يكون لكل الأديان لا الى ثلة إجرامية لا تعرف معنى القدسية ولا معنى الدين والعقيدة.. منصبة نفسها حارسة للقدس بلا حجة ولا مؤهل".
وأشار إلى أن كل تلك الاعتداءات وسط سكوت مطبق من أغلب القادة العرب والمسلمين وكأن القدس إسرائيلية بيد أن القدس لأهلها، مؤكدًا على أن ما يحدث من عنف ضد رواد القدس وفي شهر رمضان إنما هو جريمة يجب أن يكون لها رادع دولي وشعبي لا فلسطيني فحسب.
ووجه الصدر، التحية للشباب الثائر والمعتصم الذي لم ولن يهاب بندقية المحتلة، ولا دباباته ولن يهاب صمت مدعي الديمقراطية والحرية كأمريكا وأمثالها.
واختتم بالقول: "رسالتنا من النجف الأشرف الى القدس الشريف والى إخوتهم الفلسطينيين "نحن معكم ضد عدونا وعدوكم بل وعدو الله والإنسانية والسلام والأديان"