طالع التفاصيل

رام الله: نتائج اجتماع القوى الوطنية والإسلامية بشأن الأوضاع في القدس

"القوى والفصائل الفلسطينية" تُصدر بيانًا صحفيًا عقب اجتماعٍ ناقش جرائم الاحتلال بحق القدس
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

عقدت فصائل العمل الوطني والإسلامي، اليوم الأحد، ناقشت خلاله عدوان وجرائم الاحتلال المتصاعدة ضد الشعب الفلسطيني في القدس.

وأوضحت القوى في بيانٍ لها، أنّ جرائم الاحتلال ازدادت في القدس، من استهداف يومي، خاصةً في شهر رمضان المبارك، ومحاولات الاحتلال فرض وقائعه على الأرض، سواء ما جرى في باب العامود، ووضع الحواجز، أو في الشيخ جراح وسياسة التطهير العرقي ومصادرة البيوت وطرد المواطنين، بالتزامن مع اقتحامات جيش الاحتلال ومستوطنيه الاستعماريين للمسجد الأقصى المبارك.

وقالت: "ما جرى خلال الأيام الماضية من اقتحام واعتداء جيش الاحتلال وإصابة مئات من المصلين، في محاولة لفرض أجندة الاحتلال الهادفة لفرض سيادة الاحتلال والتمهيد للتقسيم الزماني والمكاني، مترافقاً مع ما جرى أيضاً من اعتداء على كنيسة القيامة على والمصلين المسيحيين في يوم سبت النور والجمعة العظيمة".

وأكّدت على تكثيف كل الاتصالات الجارية على المستوى الاقليمي والدولي للارتقاء بالمواقف العربية والاسلامية والدولية إلى ما تتطلبه خطورة ما تتعرض له القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية من استهداف مباشر من الاحتلال ومستوطنيه الاستعماريين، ودعوات المنظمات الصهيونية لقتل أبناء شعبنا وطردهم من القدس، بما فيه دعوات المستوطنين لاقتحامات واسعة يوم الاثنين الثامن والعشرون من رمضان، وأهمية الوقوف أمام ذلك من خلال وضع آليات لوقف سياسة التصعيد العدواني والاجرامي.

ووجهت التحية لأبناء الشعب الفلسطيني في المدينة المقدسة، الذين يدافعون بصدورهم العارية في مواجهة قوات الاحتلال ومستوطنيه رغم سياسة الاعتقالات والاستدعاءات الجماعية والعدد الكبير من الجرحى.

وشدّدت القوى على أهمية متابعة الجهود الدولية لتوفير الحماية الدولية لشعبنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصةً في مدينة القدس وتسريع آليات معاقبة ومقاطعة الاحتلال وفرض العزلة عليه ومحاكمته أمام المحاكم الدولية وخاصة المحكمة الجنائية الدولية، والتي تم إحالة العديد من الملفات إليها، بما فيه مؤخرًا ملف الشيخ جراح المهدد بالمصادرة.

وطالبت بضرورة المشاركة الواسعة في فعاليات الدعم والإسناد لأهلنا في القدس في كل محافظات الوطن ومخيمات اللجوء والشتات، وأهلنا في الاراضي الفلسطينية المحتلة العام 1948، والذين سطروا أروع آيات الدعم والإسناد والوقوف إلى جانب شعبنا في المدينة المقدسة في الشيخ جراح وباب العامود وفي المسجد الاقصى المبارك الذين لبوا دعوات لجنة المتابعة العربية.

ودعت إلى فعاليات شعبية على الحواجز العسكرية على أبواب القدس بالتزامن مع خروج كل جماهير شعبنا وأصدقائنا وأحرار العالم، حيث ستنطلق هذه الفعاليات تحت علم فلسطين وعلى التاسعة مساءًا في كل محافظات الوطن بتاريخ 9/5/2021