استنكر البطاركة ورؤساء كنائس القدس، اليوم الاثنين، بشأن ما يحدث من تطورات تتعلق في المسجد الأقصى، وحي الشيخ جراح، والذي اعتبروه انتهاكاً واضحاً لحرمة المقدسيين والقدس كمدينة للسلام.
وعبّروا في بيان لهم، عن قلقهم العميق إزاء الأحداث الأخيرة في القدس الشرقية، مشددين على أن الأعمال التي تنال من سلامة المصلين وكرامة الفلسطينيين سيما الذين يتعرضون للإخلاء من منازلهم هي أعمال غير مقبولة.
وأكّدوا على أن الطابع الخاص للقدس، المدينة المقدسة، في ظل الوضع الراهن، يجبر جميع الأطراف للحفاظ على الوضع الحساس في المدينة، كما أن التوتر المتزايد، والمدعوم بشكل رئيسي من قبل الجماعات اليمينية المتطرفة، يعرض الواقع الهش في القدس وما حولها للخطر.
وطالب البطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، المجتمع الدولي وجميع أصحاب النوايا الحسنة بالتدخل لوقف هذه الأعمال الاستفزازية، ومواصلة الصلاة من أجل سلام القدس.
وفي سياق متصل، دعت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس، الآباء والكهنة لقرع الأجراس الساعة التاسعة من مساء اليوم، تضامنا مع المرابطين في القدس والمصلين في المسجد الأقصى ونصرة لفلسطين وشعبها.
وأكدت في تعميم اليوم الإثنين، إلى أن هذه الدعوة تأتي نظرا للأوضاع الراهنة في القدس واستمرار الهجمة الشرسة للاحتلال ومستوطنية من اقتحام للأقصى والاعتداء على المصلين فيه، والتي سبقها الاعتداء على المحتفلين بسبت النور ومنع المصلين من الوصول إلى كنيسة القيامة.
