قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، اليوم الإثنين، قرارنا وقرار شعبنا هو الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك والدفاع عن مدينة القدس.
وأضاف هنية، خلال اتصال هاتفي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنّ "هذه ليست معركة المقدسيين وحدهم، وإنّما معركة كل فلسطين وكل فلسطيني بل معركة كل الأمة الإسلامية".
واستعرض هنية، خلال الاتصال الهاتفي، التطورات الخطيرة الجارية في مدينة القدس وفي ساحات وباحات المسجد الأقصى المبارك، ومخططات تهجير الفلسطينيين من حي الشيخ جراح في المدينة، داعيًا إلى عقد قمة إسلامية طارئة لوقف مخططات الاحتلال.
وأكّد على أنّ حركته لن تسمح بأي شكل من الأشكال تغيير طابع المدينة المقدسة أو تهويدها، مبيّنًا أنّ الهدف الحقيقي للاحتلال ليس مجرد اقتحام المدينة وإنما الإحلال الديني وإنهاء الوجود الإسلامي من المدينة.
وأوضح أنّ لم يراعِ حرمة شهر رمضان المبارك ولا العشر الأواخر منه؛ ووضعوا الحواجز على بوابات المسجد الأقصى في محاولة للسيطرة على المساحة الواسعة أمام باب العامود، وقاموا بعدة اقتحامات داخل باحات المسجد الاقصى، ولكننا لن نفرط بالقدس أو بذرة من حقوقنا فيها، وشعبنا يدافع بصدوره العارية عن القدس والأقصى.
دعا هنية، الرئيس التركي إلى بذل كل جهد ممكن لوقف المخططات الإسرائيلية بحق الأقصى وحي الشيخ جراح بالقدس عبر التواصل مع مختلف دول العالم في هذا الإطار والدعوة إلى عقد قمة لمنظمة التعاون الإسلامي، مُثمّنًا وقوف تركيا نصرةً للأقصى والمقدسيين.
بدوره، ذكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنّ الشعور نحو القدس هو شعور مشترك، لافتًا إلى أنّ بلاده بدأت اتصالات بالفعل مع مختلف الأطراف الفاعلة دوليًا وعلى مستوى الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي.
وبيّن أنّ ما يقع على بلاده من مسؤولية سياسية سوف تقوم به، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أهمية وحدة الفلسطينيين أيضًا في هذه المرحلة.
