أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الإثنين، اتصالات هاتفية مع مبعوث الأمم المتحدة في الشرق الأوسط تور وينسلاند، ومع وزير الخارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، بشأن التطورات الأخيرة في القدس.
وأكّدت الخارجية المصرية في بيانٍ لها، على أنّ الاتصالات الهاتفية بحثت تناول التطورات المتسارعة التي تشهدها الساحة الفلسطينية، والاقتحامات "الإسرائيلية" الأخيرة في باحات المسجد الأقصى المُبارك.
وشدّدت على أنّ الوزير شكري حمّل السلطات "الإسرائيلية" المسؤولية الكاملة تلك الانتهاكات وفق قواعد القانون الدوليّ، مُشيرةً إلى أنّه يجب على "إسرائيل" تأمين الوضع في القدس وعدم خروجه عن السيطرة.
وقالت: "إنّ الوزير أطلع الأطراف على الاتصالات المكثفة التي تُجريها مصر، وموقفها الرافض للممارسات الموجهة للمصلين والذي تم إبلاغه للجانب الإسرائيلي بالإضافة إلى التحركات العربية والإعداد للاجتماع الوزاري لمجلس الجامعة العربية غدًا".