جرفت الأمواج فى مدينة مونتريال الكندية على أحد الشواطئ رسالة في زجاجة تعود لراكبة علي متن سفينة تايتنك والتي غرقت عام 1912، وكانت الفتاة وتدعي ماتيلدا لوفيفر وقتها طفلة بعمر 12 عاما بصحبة أفراد أسرتها، والتي لا تزال عائلتها مقيمة في جنوب فرنسا، ويقوم الباحثون بجامعة كيبيك الكندية بتحليلها بالوقت الحالي، للتأكد أن الرسالة كتبتها بالفعل ليفيفر منذ أكثر من قرن، وفقا لموقع راديو كندا.
وجاء في الرسالة المكتوبة باللغة الفرنسية: "أرمي هذه الرسالة في البحر في وسط المحيط الأطلسي. من المقرر أن نصل إلى نيويورك في غضون أيام قليلة، على من يجدها أن يخبر عائلة لوفيفر في ليفين.
ويقول البروفيسور ماكسيم جوهير، إن الزجاجة التي حملت الرسالة يمكن أن تكون أول قطعة أثرية تجرفها المياه إلى الساحل الأمريكي، لكن قصة اكتشافها والحماس الذي تثيره خلفيتها ما يزال موضع دراسة بين المختصين.
وخلص الخبراء إلى أن تركيبة الزجاجة وطبيعة الرسالة لا يتعارضان مع تاريخ وقوع كارثة تيتانيك، لكن ما تزال هناك بعض علامات الاستفهام حولها، مثل اختلاف طريقة الكتابة عن الأسلوب الذي درسه أطفال المدارس الفرنسية في ذلك الوقت.
عائلة ماتيلد لوفيفر لاتزال موجودة في فرنسا بالفعل وقد علمت بهذه الرسالة من الصحف، جاك لوفيفر يقول إن ماتيلد هي إحدى خالات والدته وهو يأمل أن تكون الرسالة حقيقية فهي تعبر عن جزء من إرث ورحلة عائلته.
و تم العثور على الرسالة، التي تحمل توقيع "ماتيلد لوفيبفر"، من قبل عائلة من نيو برونزويك في الرمال بالقرب من خليج فندي.