كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن خطة ميليندا جيتس، طليقة الملياردير بيل جيتس، لإنفاق ثروتها الجديدة بعد انفصالهما، حيث أنها بعد تقسيم ثروتهما من المتوقع ستصبح أغني ثاني سيدة بالعالم، في حال حصلت ميليندا على أكثر من 62 مليار دولار من الطلاق.
وتعرف عن ميليندا اهتمامها الكبير بالعمل الخيري، والمنظمات الإنسانية، مما قد يعني أنها ستفتح صفحة جديدة في عالم العمل الإنساني، مستغلة ثروتها الجديدة، فإن توجهاتها في الأعوام الأخيرة، تعطى دليل على طريقة إنفاقها واستثمارها لثروتها في الأيام القادمة.
وتشير التوقعات إلى 5 قضايا ستضع فيها ميليندا ثروتها الضخمة، وستعمل على الاستثمار فيها، أولها تمكين المرأة ودعمها أمر بالغ الأهمية بالنسبة لميليندا جيتس في عام 2015، اتبعت هذا الشغف وأنشأت شركتها الخاصة للاستثمار في قضايا المرأة، واسمها "بيفوتال فينشرز".
وتمنح الشركة ملايين الدولارات للمنظمات الصغيرة التي تسعى لتمكين المرأة وزيادة تأثيرها في الولايات المتحدة.
وثاني قضية هي الصحة العقلية، ومن خلال عملها في "بيفوتال فينشرز"، قادت جيتس العديد من مبادرات الصحة العقلية، والتي ركزت في الغالب على جيل الشباب، وفي أبريل، ساعدت في إطلاق حملة "ساوند إت أوت"، وهي حملة وطنية تعزز الصحة العقلية لطلاب المدارس المتوسطة.
والقضية الثالثة هي توزيع اللقاحات، حيث أتخذت جيتس موقف صارم بشأن اللقاحات وتسهيل عملية الوصول إليها، وكان آخرها خلال جائحة كورونا، وقد تضع مبلغا ضخما لتعزيز عملية توزيع اللقاحات، وتسهيل الوصول إليه في جميع دول العالم.
ومحورمهم أخرهو دعم الحركات والمؤسسات التي تساعد على إخراج الأشخاص من الفقر، هو من أولويات ميليندا جيتس.
وأخر المحاور هو الإجازة المدفوعة، حيث دعمت ميليندا جيتس جهود الأحزاب السياسية لتعزيز سياسة الإجازة الفيدرالية الشاملة المدفوعة للموظفين في الولايات المتحدة، واستثمرت أكثر من 65 مليون دولار للدفاع عن هذه القضية.