قررت مصر، اليوم الجمعة، تجميد عدد من الملفات مع "إسرائيل"، رداً على رفض الأخيرة قبول وساطة مصرية لبدء هدنة في قطاع غزة.
وقال قناة (العربية) نقلاً عن مصادر لم تسمها: "إنّ الوفد المصري غادر "إسرائيل" متحفظاً على إطلاقها عملية عسكرية موسعة"، مُشيرةً إلى أنّ مصر حذرت الاحتلال من الاستمرار بالعملية العسكرية ورفض الهدنة.
وتابعت القناة: "إنّ مصر عرضت على الاحتلال الإسرائيلي، هدنة لمدة سنة، على أنّ تتولى القاهرة مراقبتها والتنسيق، بالإضافة إلى وقف إسرائيل للاستيطان ودعم المتشددين في اقتحام المسجد الأقصى".
ووفقاً للقناة، فإنّ الوفد المصري، طالب الاحتلال، إيقاف عمليات الاغتيال التي تستهدف قيادات المقاومة في غزة، مؤكّداً على قدرة مصر على إلزام الفصائل الفلسطينية بالاتفاق.
وأكملت القناة: "إنّ العرض المصري للتهدئة اصطدم برفض إسرائيلي"، لافتةً إلى أنّ الاحتلال رفض أي وساطات قبل القضاء على الجناح العسكري لحركة حماس.
وترفض "إسرائيل"، هدنة طويلة الأمد، قبل انتهاء عملياتها العسكرية بشكل كامل في قطاع غزة، في حين، أعلن متحدث باسم جيش الاحتلال استدعاء 16 ألف جندي احتياط، من بينهم سبعة آلاف جندي سيدعمون منظومة القبة الحديدية.
وأصدرت القيادة السياسية المصرية، تعليمات بنقل الإصابات الحرجة من غزة للعلاج في المستشفيات المصرية، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 109 وما يزيد عن 600 إصابة في العدوان المستمر منذ مساء الإثنين الماضي.
ومن جانبها ذكرت قناة "12" العبرية أنّ الاحتلال يرفض مقترح للتهدئة قدمته روسيا وبرعاية مصرية بسبب إصرار حمـاس على شمل قضية القدس فيها.