أصيبت فتاة بريطانية تدعي إيما تاك من دونكاستر بحالة مرضية نادرة أدت إلى انخفاض وزنها بشكل ملحوظ خلال أيام قليلة، حيث أصبحت تعيش علي 600 سعر حراري فقط باليوم، كما أدت إلى حاجتها للنوم معظم ساعات اليوم بعد أن أصيبت معدتها بالشلل بسبب حصى الكلى.
وتحتاج إيما بشدة إلى علاج متخصص بسبب هذه الحالة النادرة التي أدت إلى انخفاض وزنها لنحو 37 كيلوجرام فقط، حيث أصبحت غير قادرة على تناول الطعام بشكل جيد بعد الإصابة بحصوات الكلى الثنائية، وتقضي معظم الأيام حاليا في سريرها، حيث تستقيظ لمدة 3 ساعات فقط باليوم.
وقبل ثلاث سنوات فقط كانت إيما تعيش حياة طبيعية وتدرس للحصول على شهادة في علم الإجرام في جامعة ليدز بيكيت، لكن حياتها بدأت تتغير عندما أصيبت بحصى الكلى، وأجرى الأطباء فحصا بالأشعة المقطعية، ووجدوا أنها حصوات كلوية ثنائية واحدة على كل جانب، وفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية.
وخضعت إيما لعلاج مكثف، وأعطيت كمية كبيرة من المضادات الحيوية والكثير من المسكنات، وفي النهاية أخذت إلى غرفة الطوارئ لوضع دعامة، مما يسمح بتصريف الكلى وإخراج الحصى.
وبعد عيد الميلاد مباشرة، أزيلت الدعامة ثم أصبحت لا يمكنها الاحتفاظ بأي طعام في معدتها، وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، ازداد الوضع سوءًا، ويعتقد الأطباء أنه نظرًا للكمية الكبيرة من المضادات الحيوية التي تم استخدامها لعلاج حصوات الكلى لدى إيما، فقد قتل الدواء جميع بكتيريا الأمعاء الصحية، مما تسبب في إصابة معدتها بالشلل.
وتحاول أسرة إيما الآن بشكل يائس تمويل إجراء متخصص، بعد أن اقترح طبيب الجهاز الهضمي أن تركيب جهاز تنظيم ضربات القلب - الذي يشجع المعدة على الانقباض من تلقاء نفسها من شأنه أن يساعد إيما، لكن هذا الإجراء يكلف نحو 30 ألف جنيه إسترليني (37.500 دولار.