التيار الإصلاحي بـ"فتح" يًصدر بياناً بشأن مرور 73 عاماً على النكبة

التيار الاصلاحي لفتح.
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أصدر تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، مساء يوم الجمعة، بياناً بشأن مرور ثلاثةٌ وسبعون عاماً  على نكبة شعبنا الفلسطيني، يوم أنّ حرقت العصابات الصهيونية الأخضر واليابس في أرضنا. 

وقال التيار الإصلاحي ، في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخة عنه: إنّ العصابات نفذت المجازر المروعة واقتلعت شعبنا من أرضه ودياره، وأقامت لها الأمم المتحدة كياناً على أنقاض وطننا الذي سلبته وحاولت شطب هويته وطمس معالمه وتهويد مقدساته.

وأضاف" ظن الاحتلال البغيض، والقوى الظالمة في هذا العالم، أنّ شعبنا سينسى نكبته، ويستسلم للواقع الذي فرضه المستعمرون الغزاة، لكن جماهيرنا الحرة سرعان ما غادرت مربع الاستكانة، وأشعلت الثورات والانتفاضات المتعاقبة، وفجرت الأرض تحت أقدام المستعمرين، وبرهنت للعالم كله على أنّ شعبنا عصيٌ على الانكسار، وأنه يمتلك إرادةً فولاذيةً وعزيمةً لا تلين، ويستحق العيش بأمنٍ وسلامٍ وحريةٍ وكرامةٍ على أرض وطنه في دولةٍ تحقق آماله وتطلعاته".

وتابع: "إنّ شعبنا اليوم  يقاوم بكل بسالةٍ وجرأةٍ وقوة من أجل حريته، ويتصدى بصدره العاري دفاعاً عن مقدساته، وتنزف غزة الأبية من أجل الأقصى، ورفضاً لمخططات الاحتلال في الشيخ جراح وممارساته عند بوابات الأقصى، وتنتفض الضفة البطلة لتكتمل الصورة مع الهبة الشعبية في الأراضي المحتلة عام 1948، ومن خلفهم جميعاً أهلنا في الشتات الذي يحيون اليوم ذكرى النكبة على بوابات الوطن وعلى تخومه من كل الجهات، ويعطي للصهاينة درساً أنّ الكبار ماتوا والصغار لم ينسوا، وأن جيلاً فلسطينياً جديداً يخرج اليوم إلى المواجهة، لا يعرف معنى الخوف ويقاتل من أجل حريته التي سينالها حتماً".

ووجهة التيار الإصلاحي، تحية إلى  مقاومة شعبنا الباسلة في كل مكان، داعياً إلى رص الصفوف والاستناد إلى جدار الوحدة الوطنية، وتشكيل جبهةٍ وطنيةٍ قادرةٍ على استعادة البوصلة التي حرفتها السياسات العقيمة، واستبدال هذه القيادة المتسلقة والمسلوبة الإرادة والبعيدة كل البعد عن واقع وآلام وجراحات شعبنا التواق للحرية والعدالة، والتي لم تعد قادرة على توجيه الجماهير أو خوض المجابهات شعبياً وسياسياً ودبلوماسياً.

واختتم بيانه بالقول: "فقد آن لشعبنا أنّ يزيل آثار النكبة، ويبني دولته الحرة المستقلة وعاصمتها القدس التي كانت عاصمتنا منذ الأزل وستبقى عاصمة دولتنا إلى الأبد رغم كل المؤامرات والصفقات الموهومة".