أدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، مساء يوم الجمعة، عمليات القتل الدموية التي تقترفها قوات الاحتلال في الضفة الغربية بعضهم قضى برصاص المستوطنين المدعومين من قبل تلك القوات، وكذلك الاعتداءات العنصرية التي يقوم بها المستوطنون المدعومون من قوات الاحتلال ضد أهلنا في أراضي عام 48.
وطالب د اشتية، الأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية ومدينة القدس فوراً.
وأعرب عن إدانته الشديدة للمجازر المروعة التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد أهلنا في قطاع غزة، حيث قضت عائلات بأكملها تحت أنقاض منازلها التي دمرت بنيران أكثر من 160 طائرة حربية إسرائيلية صبت حممها على بيوت الصفيح في المناطق الحدودية، ودمرت العديد من العمارات السكنية وسط قطاع غزة الذي يئن منذ أيام تحت وطأة القصف الجوي والبري والبحري الشديد لليوم الخامس، حيث تجاوز عدد الشهداد حتى الان 130شهيدا ومئات الجرحى.
وتقدم اشتية بالعزاء من العائلات التي فقدت أحبتها جراء هذا العدوان المتدحرج، مشيراً إلى أنه وبتوجيهات من الرئيس محمود عباس سيتم رفع تلك الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية التي حذرت مديرتها العامة فاتو بنسودا قبل أيام "إسرائيل" من مغبة ارتكاب جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني.
أكّد اشتية، على حق شعبنا المشروع بالنضال دفاعا عن أرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية التي تتعرض للانتهاكات ومحاولات السيطرة عليها لتهويدها، داعيا الرباعية الدولية إلى فتح مسار سياسي جدي يفضي لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.