نفت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، اليوم السبت، إصدار أي موقف أو قرار بالدعوة للإضراب التجاري أو تعطيل المرافق العامة اليوم.
وحذرت القوى في بيانٍ صحفي، من أية بيانات تصدر باسمها فيما يتعلق بالحالة الوطنية في الاراضي الفلسطينية، مجددة على اهمية استمرار وتوسيع الحراك الشعبي اسنادا للقدس، والشيخ جراح، ورفضاً للعدوان الدموي الاجرامي على قطاع غزة.
وأكّدت على أنّ استمرار سياسات الاحتلال، وعمليات الاعدام بحق المدنيين العزل التي اوقعت 11 شهيداً في الضفة الغربية هي التعبير الواضح، والبرهان على فاشية الاحتلال وإرهابه من جهة ووحدة الدم في الداخل المحتل، وقطاع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس في مواجهة سياسات الاحتلال الاجرامية.
وشددت على أهمية الانخراط الواسع في الانشطة، والفعاليات في جميع الأراضي الفلسطينية على أبواب المدن، ومداخلها، وفي القرى، والارياف، والمخيمات، وتطوير المشاركة الشعبية بأعلى مستويات العمل الشعبي المنظم والواسع لصد العدوان.
وأكدت القوى أهمية المشاركة في فعاليات احياء الذكرى الـ73 للنكبة بما فيها الفعالية، المقررة اليوم، على دوار المنارة الساعة الحادية عشرة والنصف ضمن البرنامج الوطني لإحياء الذكرى، والتوجه لنقاط التماس مع الاحتلال تأكيدا على حق العودة باعتباره جوهر القضية الوطنية ولا يقبل المساومة أو المقايضة بأي حال من الأحوال.