انتشرت في شبكات التواصل الاجتماعي صورة تمثل إعدام النائبة "حنين زعبي" على طريقة داعش، في ظل موجة التطرف العنصري ضد العرب، والحملة التحريضية ضد النائبة زعبي .
يظهر في الصورة شخص متنكر لسفاح «داعش» الشهير «جون الجهادي» وهو يضع سكينه على رقبة فتاة متنكرة لشخصية زعبي وتلبس الزي البرتقالي الذي ألبسه تنظيم 'داعش' لضحاياه الذين أعدمهم ذبحا.
الصورة أرسلت عبر بريد ألكتروني مجهول الهوية لموقع 'همزبلة' المتخصص بالدعاية في شبكة الانترنت.
ويأتي نشر الصورة بالتزامن مع التحريض العنصري الذي جاء على لسان وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، الذي دعا إلى قطع رؤوس العرب الذين يعترضون على سياسات إسرائيل بالفأس.
يذكر أن زعبي تعرضت لاعتداء الأسبوع الماضي من قبل متطرفين يهود خلال مشاركتها في نشاط انتخابي في كلية "رمات غان"، وحذّر ناشطو
وقالوا في حديث لموقع "والا" العبري إن الهجوم الأخير على النائبة حنين زعبي يمهد لاغتيال سياسي جديد ويشير إلى أن الظروف ناضجة للاغتيال السياسي القادم، وذلك بعد أن حوّل اليمين زعبي إلى هدف شرعي.