أصدر تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، اليوم السبت، بيانًا صحفيًا مؤكدًا على أن دخول جماهير شعبنا في الضفة الغربية على خط المواجهة الأثر الذي صعق من فكروا يومًا أنهم قادرين على حرف بوصلة شعبنا أو تثبيط همم أبنائه.
وأشار في بيانه، إلى أن هبة شعبنا كانت خير إسناد للمقاتلين الذين يخوضوا معركة العزة والكبرياء في قطاع غزة، منوهًا إلى أن تلك المعركة التي سواء استمرت وتواصلت أو توقفت بفعل الجهود العظيمة التي تبذلها جمهورية مصر العربية لحقن دماء أبناء شعبنا من العدوان الغاشم الذي ينفذه الاحتلال، والقرار بشأن هذه المعركة بيد المقاومين وأهلنا الصامدين في القدس الذين يقفون في خط الدفاع الأول ذودًا عن شعبهم وأرضهم ومقدساتهم.
وأكد على أن المعركة الراهنة بدأت في القدس ولن تتوقف إلا في القدس، وهم الأقدر على التعامل مع الجهود المبذولة لإبرام تهدئة وفقًا لظروفهم ولتطورات المعركة، مشددة على أن الغضب الفلسطيني في الضفة يجب ألا يتوقف لحظة، فقد حان وقت المواجهة الكبرى بانتفاضة تحمل معها بشائر التحرير وإقامة الدولة وعاصمتها القدس الشريف.
وتوجه التيار بالنداء إلى كل أبناء حركة فتح بالمشاركة الفاعلة وعلى أوسع نطاق مع الحراك الشعبي المنتفض، فهذا يوم المارد الفتحاوي الذي يتوجب عليه أن ينهض ويؤدي واجباته الوطنية والنضالية.
كما دعا التيار في حركة فتح كوادرنا من منتسبي الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية إلى الانخراط الفوري في صفوف الجماهير المنتفضة، والدفاع عن شعبهم في وجه عربدة جيش الاحتلال وصد قطعان مستوطنيه، فهذا دوركم وهذه فرصتكم لتثبتوا أنكم من هذا الشعب وإليه، وأن مسار التنسيق الأمني لا يمثلكم، وعليكم رفض أية تعليمات تتعلق بهذا الفعل الشائن.
وقال: " وبدلاً من أن تنسقوا مع قوات الاحتلال عليكم أن تنسقوا الفعاليات النضالية مع إخوانكم المقاومين، ويجب أن تعلموا أن العار يجب أن يلحق الاحتلال وأعوانه لا أنتم، فعليكم مسؤوليات عظيمة تجاه شعبكم وأهلكم، والتاريخ لا يرحم من تخاذل ولا من تواطأ">