أكد مدير عام الخدمات الطبية العسكرية بوزارة الداخلية العميد طبيب محمد صالح، على أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلي الحالي على القطاع تم العمل بخطة الطوارئ، وتوزيع الكوادر البشرية على المستشفيات والمراكز الطبية ومراكز التأهيل والإصلاح، وتوزيع سيارات الإسعاف والمسعفين على المحافظات".
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي ظهر اليوم بجوار المنازل المدمرة بحي الرمال بفعل القصف الإسرائيلي الليلة الماضية: "طواقمنا الطبية لم تغادر الميدان ويعملون ليلاً ونهاراً بالتنسيق مع وزارة الصحة وسائر المؤسسات الصحية كالهلال الأحمر وغيرها".
وتابع: "نطالب المؤسسات الدولية والإنسانية بتحمّل مسؤولياتها تجاه العدوان الغاشم، ونطلب منهم المساندة والدعم بالمستلزمات الطبية والأدوية التي توشك على النفاد بفعل الحصار الذي استهلك كل شيء".