تواصل التضامن العربي والدولي مع الشعب الفلسطيني

مظاهرات
حجم الخط

عواصم - وكالة خبر

تتواصل،  المظاهرات في العديد من الدول العربية والدولية، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم السابع على التوالي.

ففي بريطانيا، شارك المئات من أبناء جاليتنا والجالية العربية والإسلامية وبريطانيون، في مظاهرات شهدتها عدة مدن بريطانية، تنديداًبالعدوان على شعبنا.

وانطلقت مظاهرات بمشاركة المئات في مدن نوتنغهام، وشيفلد، ونيوكاسل، حمل خلالها المشاركون العلم الفلسطيني، والشعارات واللافتات الداعمة والمؤيدة للقضية الفلسطينية، والمنددة بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا في قطاع غزة، والاعتداءات على القدس وحي الشيخ جراح.

ودعوا إلى ضرورة الضغط على الاحتلال لوقف جرائمه على قطاع غزه، ووقف الاعتداءات المتواصلة بحق بالضفة الغربية والقدس المحتلة.

وفي أمريكا، تواصلت المسيرات المنددة بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في معظم الولايات الأمريكية الرئيسية منذ أكثر من أسبوع، حيث جابت مسيرات ضخمة شوارع واشنطن، وشيكاغو، ونيويورك، وكاليفورنيا، وتكساس، وفيلادلفيا، موحدة تحت العلم الفلسطيني، والصوت الواحد، المطالب بإيقاف العدوان الهمجي الاسرائيلي، ووضع حد لـممارسات قطعان المستوطنين ضد المواطنين العزل.

ومن جهته، أكّد الناشط الفلسطيني فراس الطيراوي على أهمية هذه التظاهرات وضرورة مواصلتها في المدن الأمركية، لممارسة المزيد من الضغط على صنّاع القرار، لاتخاذ خطوات عملية في وقف العدوان وحماية الشعب الفلسطيني، والمقدسات، والأحياء في مدينة القدس المحتلة .

وفي كندا، شهدت عدة مدن كندية، تظاهرات حاشدة، إحياء لذكرى النكبة، وتنديداً بالعدوان الاسرائيلي على أبناء شعبنا.

 فقد إحتشد الآلاف في العاصمة الكندية أوتاوا وباقي مدن كندا تورنتو ومونتريال وأدمنتون وكالغري وفانكوفر و وينبغ، احتجاجاً على استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وفي أثينا، شارك الآلاف في تظاهرة حاشدة في العاصمة اليونانية أثينا، دعت لها اللجنة اليونانية للتضامن والسلم الدولي ΕΕΔΥΕ، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء شعبنا.

وردد المتظاهرون، الذين انطلقوا من أمام وزارة الدفاع اليونانية، باتجاه سفارة "إسرائيل" وحتى السفارة الأمريكية، شعارات تدين العدوان الوحشي ضد الشعب الفلسطيني واستمرار الاحتلال الاستيطاني واعمال التطهير العرقي التي يقوم بها الاحتلال بالقدس.

وفي فيينا، شارك المئات من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية ومتضامنين نمساويين، اليوم، في وقفة احتجاجية أمام مقر رئاسة الوزراء النمساوية في العاصمة فيينا، دعماً لشعبنا الفلسطيني، وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واحتجاجاً على سياسة الحكومة النمساوية المؤيدة لـ"إسرائيل".

ومن جانبه، استنكر الاتحاد الدولي لأبناء مصر بالخارج، الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في مدينة القدس، وقطاع غزة، وانتهاكاتها للمسجد الأقصى المبارك.

وقال الاتحاد، في بيانٍ صحفي: "إنّ العدوان الاسرائيلي على المسجد الاقصى وارهاب الفلسطينيين العزل هو اعتداء على حقوق الانسان في أبشع صوره.

وفي ذات السياق، أدان الاتحاد البرلماني العربي العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل بشتى أنواع الطائرات والمدافع والبوارج ضدّ الشعب الفلسطيني، رافضاً رفضاً قاطعاً منطق مساواة الضحيّة بالجلاد.

وقال الاتّحاد، في بيانٍ صحفي: "إنّ  ما يجري في ربوع فلسطين ليس حرباً أهلية، ولا إجراءات تقوم بها سلطاتُ الاحتلال الإسرائيلية دفاعاً عن النفس، كما يدّعي البعض، بل هي حربٌ غير متكافئة بين قوة محتلة تدّعي الدفاع عن النفس، بينما هي، في حقيقة الأمر، تُمارسُ أبشع أنواع الجرائم والتمييز العنصري واللاإنساني، ضدّ شعبٍ يُدافعُ عن نفسه وعن وجوده على أرض آبائه وأجداده".

وناشد الأسرة الدولية ومجلس الأمن الدولي وجميع أحرار العالم، إنصاف الشعب الفلسطيني، وملاحقة المتطرفين المعتدين ومعاقبتهم، تفادياً لإشعال نار حربٍ دينية قد لا تقفُ عند حدود الأراضي الفلسطينية المحتلة، بل يُمكن أن يمتدَ لهيبُها خارج تلك الحدود.