التقى سفير فلسطين لدى اليونان مروان طوباسي، اليوم الإثنين، مع وزير خارجية جمهورية اليونان نيكولاوس ديندياس، ويطلعه على الوضع في فلسطين.
وأطلع السفير طوباسي، الوزير ديندياس، على صورة الوضع في فلسطين بعد التصعيد الأخير للاعتداءات الوحشية "الإسرائيلية" ضد شعبنا وعمليات الإخلاء في الشيخ جراح والتطهير العرقي والاعتداءات على الأماكن المقدسة الدينية المسيحية والإسلامية وسياسات التمييز العنصري والاضطهاد ضد ابناء شعبنا في الداخل المحتل.
وأوضح أنّ "إسرائيل" تتصرف بانتهاك صارخ للقانون الدوليّ والإنساني والمبادئ التأسيسية للاتحاد الأوروبي الذي تنتمي إليه اليونان مهد الديمقراطية، مُضيفًا: "من غير المقبول والمنطقي مساواة الضحية بالجلاد واعتبارنا مسؤولين عن أمن من يمارس الاحتلال بحقنا".
وطالب باستقبال عدد متفق عليه من النساء المصابات بجروحٍ خطيرة والأطفال من الهجمات "الإسرائيلية" في المستشفيات اليونانية.
وأعرب طوباسي عن قلق الفلسطينيين العميق وخيبة أملهم إزاء التصريحات الاخيرة لوزارة الخارجية اليونانية وبعض المسؤولين الحكوميين تجاه الأحداث والعدوان "الإسرائيلي" المستمرة.
وأكّد على العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين اليوناني والفلسطيني، والرغبة في تعزيز وتطوير التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين، مُبيّناً أنّه بات من الضرورة لجميع الدول ومنها اليونان للمضي قدمًا على الفور والاعتراف بدولة فلسطين على حدود ما قبل عام 1967 مع القدس الشرقية عاصمتها الطريق الوحيد لوقف إراقة دماء الفلسطينيين الأبرياء.
من جانبه، شدّد وزير الخارجية اليوناني موقف الجمهورية اليونانية الراسخ الداعم لحل الدولتين على حدود ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والتزام الجمهورية اليونانية بالقانون الدوليّ وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.