ثمَّنت نقابة المحامين الفلسطينيين المواقف الثابتة لكافة النقابات العربية والدولية الشريكة والرامية، إلى فضح ممارسات الدولة القائمة بالاحتلال لا سيما أعمال الإبادة الجماعية والمجازر التي ترتكب في قطاع غزّة وسرقة الأراضي في عاصمتنا الأبدية القدس.
وبيّنت النقابة في بيانٍ وصل وكالة "خبر"، أنّها شدّدت في إطار اتصالاتها مع النقابات العربية والدولية وانتصاراً لحقوق شعبنا المشروعة وانسجاماً مع أحكام القانون الدولي العام والإنساني، على ضرورة قيامها بممارسة الضغط على الحكومات والأنظمة للوقوف أمام مسؤولياتها مما يجري من انتهاكات ومجازر جماعية ترتكبها قوة الاحتلال العسكري الإسرائلي بحق شعبنا الأعزل في كافة أماكن تواجده.
وأشارت إلى أنّ هذه الجهود تأتي في إطار التنسيق التام على المستوى العربي أولاً في إطار اتحاد المحامين العرب وعلى المستوى الدولي ثانياً في إطار الأطر والنقابات الحرة المؤمنة بعدالة قضية شعبنا وذلك لبناء استراتيجية محددة تنقل حقيقة الكيان الاحتلالي وسلوكه القائم على نظام الفصل العنصري التام.
وفي ذات السياق، أكّدت نقابة المحامين الفلسطينيين إيمانها المطلق في التحول الطليعي الطبيعي في التعامل مع قضيتنا الوطنية من قبل كافة أحرار العالم وفي مقدمتهم النقابات والاتحادات الشعبية الأممية، استناداً لما كرسه شعبنا الفلسطيني في الأسابيع الماضية على امتداد خارطة فلسطين التاريخية من حالة نضالية متقدمة وتشبثه في هويته الوطنية الفلسطينية بعد ثلاثة وسبعين عاماً من النكبة وبعد أنّ أعتقدت قوة الاحتلال العسكري أن عامل الزمن ممكن أن يمسح ذاكرة شعبنا ومأسيه ويفقده هويته الوطنية.
وفيما يلي بعض البيانات الصادرة عن نقابات المحامين العربية: