أكدت السلطات الفرنسية، يوم الجمعة، أن تحليل الحمض النووي لواحدة من جثتي امرأتين عثر عليهما في شقة "عبد الحميد أباعود" تعود لابنة خاله حسناء آيت بولحسن.
وقال المدعي العام في باريس "إن المرأة التي عثر على جثتها بين الحطام بعد مداهمة مبنى في ضاحية سان دوني قرب باريس، الأربعاء، هي حسناء آيت بولحسن".
وهي الجثة الثانية التي تم التعرف عليها، بعد التعرف على جثة "أباعود"، وبقي التعرف على جثة ثالثة عثر عليها في المبنى الذي داهمته القوات الأمنية الفرنسية، الأربعاء، على مدى 7 ساعات أسفرت عن مقتل 3 أشخاص واعتقال 9 آخرين.
وكانت الشرطة الفرنسية نشرت الخميس تسجيلا صوتيا للحظات الأخيرة التي سبقت تفجير حسناء، البالغة من العمر 27 عاما وهي فرنسية من أصل مغربي. لنفسها، في الشقة خلال المداهمة.
من ناحية ثانية، قالت السلطات المغربية إنها كانت قد اعتقلت الشهر الماضي يونس، الشقيق الأصغر لعبد الحميد، العقل المدبر لهجمات باريس الدامية التي أودت بحياة 129 شخصا.
غير أنه لم تتوافر معلومات أخرى بشأن اعتقال يونس أباعود حتى اللحظة.