نعى المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة اليوم الأربعاء الزميل الإعلامي الشهيد يوسف أبو حسين والذي استشهد جراء القصف الإسرائيلي.
وقال المكتب في بيان نعي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه: "فارس آخر من فرسان الحقيقة يترجل عن صهوة جواده، ليلحق بركب الشرف والشهادة من شهداء الحركة الإعلامية الفلسطينية".
وأضاف: "بأسمى آيات العز والفخار وبمعاني تختلط فيها مشاعر الحزن والفقد، ننعي إلى جموع الإعلاميين الفلسطينيين الزميل الشهيد يوسف أبو حسين المذيع بإذاعة الأقصى، الذي ارتقى إلى العلا بعد قصف بيته في حي الشيخ رضوان من طائرات الاحتلال صباح هذا اليوم، ونتقدم بالعزاء الحار من عائلته ومحبيه وزملائه، ونسأل الله لهم ولنا الصبر والسلوان وحسن العزاء".
وتابع: "جريمة جديدة بحق الإعلام يسجلها الاحتلال في سجل الخزي والعار، وحلقة أخرى من سلسلة الإجرام الصهيوني تتخطى كل الحدود، وتتجاوز كل المواثيق والأعراف التي تضمن حماية المدنيين والإعلاميين".
وأردف: "لقد كان قدر الإعلام الفلسطيني أن يكتب وقائع تغريبة شعبنا في جميع فصولها منذ النكبة بمداد من الدماء، دون تراجع أو خوف أو تردد، فخلّد شعار " بالدم نكتب لفلسطين" ليكون عنوان معركة الرواية مع المحتل، وما إصرار وتعمد المحتل باستهداف الصحفيين وقصف المقار الإعلامية الا إقرار بعجزه أمام الحقيقة، واعتراف بهزيمته في معركة الرواية".
وذكر: "ثقتنا بعلاميينا ان جرائم المحتل لن تثنيهم عن درب الحقيقة وسيظلوا فرسانا لها، يفضحون المحتل وينقلون مظلومية شعبنا".
وأكمل: "تبقى جرائم الاحتلال بحق الصحفيين والمدنيين وصمة عار على جبين المجتمع الدولي عامة والمنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير بشكل خاص، فمتى ستتحرك؟ ومتى يمكن ان تسعى للجم عدوان المحتل ووضع حد لجرائمه ومحاسبته عليها؟".