قدم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء، إحاطة لعشرات الدبلوماسيين الأجانب بشأن الحملة العسكرية التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة.

وبحسب الإعلام العبري، يأتي هذا الاجتماع بالدبلوماسيين الأجانب، في ظل الضغوطات الأممية على إسرائيل لوقف العدوان والإعلان عن وقف إطلاق النار، حيث استعرض نتنياهو، رد فصائل المقاومة بإطلاق القذائف الصاروخية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتأتي مبادرة نتنياهو هذه، بغية تبرير العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم العاشر الذي أسفر عن استشهاد 219 فلسطينيا، غالبيتهم العظمى من المدنيين والأطفال والنساء.

وقال نتنياهو: "إنّ حركتي حماس والجهاد الإسلامي أطلقتا نحو 4 آلاف صاروخ على "إسرائيل "سقط ربعها داخل قطاع غزة، لم نسع إلى هذا الصراع وحماس استغلت قضية الشيخ جراح لتحقيق أهدافها"، زاعماً أنهم  يواجهوا منظمة إرهابية إسلامية لديها قطعة أرض".

وتابع نتنياهو: "إننا نعمل على إضعاف قدرات حماس والجهاد وإرادتيهما، ولا نستبعد أي شيء ونأمل استعادة الهدوء بسرعة ونعمل على تجنب المدنيين ع

وأكمل: "هناك مدينة كاملة تحت الأرض في قطاع غزة، مدعياً بأنّ الاحتلال يفعل كل ما بوسعه لحماية المدنيين وتجنب الأطفال"، زاعماً أنّ حماس  متغلغلة بعمق في المناطق المدنية وتستخدم المدنيين دروعاً بشرية".

واستطرد: نحاول ضرب من يستهدفنا ونتخذ القرار بدقة تامة، وإذا اعتقدت حماس أنها تنتصر فهذه هزيمة لنا كلنا وللغرب بأسره".

 وفي سياق آخر،  قالت قناة (12): "إنّ المجلس الأمني الوزاري المصغر قد ينعقد الليلة أو غدا على أبعد تقدير