اعلان حالة الطوارئ في مالي

مالي
حجم الخط

 قالت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي إن حالة الطوارئ أعلنت في البلد الواقع في غرب افريقيا بعد مقتل ما لا يقل عن 21 شخصا يوم الجمعة في فندق بالعاصمة باماكو على أيدي إرهابيين.

وأعلنت الحكومة أنه لم يعد هناك أي رهينة تحت إمرة الإرهابيين بعد أنهت القوات المالية الحصار.

وقال المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة أوليفييه سالجادو إنه تم تصفية اثنين من المهاجمين.

وأوضح سالجادو في وقت سابق أن قوات الأمن ما زالت تفتش غرف الفندق لمعرفة ما إذا كان هناك المزيد من المهاجمين، مشيرا إلى أنه قد يكون هناك مزيد من الضحايا “لا يمكن استبعاد المفاجآت السيئة”.

وكان التلفزيون الوطني في مالي ذكر في وقت سابق إن من بين القتلى اثنان من الإرهابيين.

واعلنت مالي فترة حداد لمدة ثلاثة أيام تبدأ يوم الاثنين.

وذكرت مجموعة “ريزيدور أوتل جروب” التي تدير الفندق في البداية إن مسلحين احتجزوا 140 نزيلا وثلاثين موظفا بالفندق كرهائن.

وقتل منفذو الهجوم ثلاثة من رجال الأمن بالرصاص أثناء اقتحامهم الفندق.

وقال وزير الأمن الداخلي المالي سليف تراوري لإذاعة راديو فرنسا الدولية إن اثنين من ضباط الشرطة أصيبا بجروح أثناء اقتحام القوات الخاصة لمبنى الفندق.

وأضاف الوزير في وقت لاحق في مؤتمر صحفي ان قائمة الرهائن شملت 45 من مالي و15 مواطنا أمريكيا ومواطنين من ساحل العاج وتركيا والجزائر وروسيا وإسبانيا وكندا وألمانيا وتوجو والصين.

وذكرت وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” إن عشرة مواطنين صينيين كانوا من بين الرهائن فيما أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية بأن 20 هنديا كانوا يقيمون في الفندق وقت الهجوم .

وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية مقتل أمريكي واحد على الأقل في الهجمات.