أكّد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على أنّ ما يتعرض له قطاع غزة، بالقصف بالأسلحة الثقيلة الفتاكة يستدعي التحرك العاجل للمجتمع الدولي لوقف هذه الاعتداءات.
وجدّد الوزير القطري، خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تبحث العدوان الإسرائيلي على شعبنا، رفض بلاده التام واستنكاره لاعتداءات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين على المقدسيين في منطقة باب العامود.
وعبّر عن رفض ببلاده التام لاستخدام العنف في مواجهة المدنيين العزل واقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية باحات المسجد الأقصى.
وأدان خلال كلمته، القصف الإسرائيلي العشوائي لقطاع غزة والذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، لافتًا إلى أنّ استهداف المؤسسات الإنسانية والإعلامية انتهاك صارخ للقانون الدولي والأعراف والقيم الإنسانية
ودعا المجتمع الدولي للعمل الجاد إزاء توفير الحماية للشعب الفلسطيني بصورة عاجلة وفورية ووقف الاعتداءات الإسرائيلية، معبّرًا عن تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني في صموده وكفاحه العادل وحقوقه المشروعة وعدالة القضية الفلسطينية.
وأعرب عن دعم بلاده لجهود الدول الشقيقة لخفض التصعيد وتحقيق تهدئة مستدامة ونخص بالذكر مصر والأردن وتونس والولايات المتحدة.