أدان المركز الفلسطيني للإعلام الاجتماعي – مكس تريند إقدام شركة “فيسبوك” على إنشاء مركزاً خاصاً للعمليات بهدف محاربة المحتوى الفلسطيني، ويعتبره تطبيقاً لمخرجات الاجتماع الذي جمع “بيني غانتس” وزير العدل في دولة الاحتلال مع المدراء التنفيذيين لموقعي فيسبوك وتيك توك والذي طالب فيه : تكثيف الجهود لتقييد المحتوى الفلسطيني .
وقال المركز في بيان صحفي وصل "خبر" نسخة عنه، إنّ سرعة الرد على شكاوي المكتب الحكومي الإسرائيلي لشؤون الإنترنت لأي محتوى أو منصة فلسطينية يتطلب حذفها وتقييدها.
وشدد علي أن هذا القرار يعني استمرار سياسة فيسبوك بالتغطية علي جرائم الاحتلال مما يفقدها المصداقية والثقة والحيادية ويعتبرها شريكاً في الانتهاكات والجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقه في الدفاع عن نفسه وفضح جرائم الاحتلال إزاء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 10 أيام، مخلفًا مئات الشهداء والمصابين.
واعتبر المركز هذا القرار صادماً و مخيباً للآمال للمتابعين والمشتركين والنشطاء والشعب الفلسطيني و قيد جديد علي حرية الرأي والتعبير وانتهاك لقواعد وسياسات الحملات الرقمية والدفاع عن الحقوق و فضح وتوثيق الجرائم التي تتعرض لها الشعوب والإنسانية وهو إخلال بمبادئ حرية الصحافة والراي والتعبير وتداول المعلومات.
ودعا المركز إلي إعادة النظر بهذا القرار فوراً الذي قد يتسبب في خسائر مادية كبيرة للشركة وينعكس سلباً علي مكانتها أمام المستخدمين و تقيمها من المتابعين.