طالب ممثل الصين لدى الأمم المتحدة، بيان تشانغ جون، الاحتلال الإسرائيلي باحترام القانون الدولي الإنساني، ووقف استهداف المناطق والمرافق المدنية، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وتيسير وصول الإمدادات والمساعدات للقطاع فورًا.
وأدان جون، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، تصاعد النزاع الفلسطيني الإسرائيلي لأعلى مستوياته في السنوات الأخيرة، معلنًا عن بالغ انشغال بلاده حيال الأمر، ودعوتها لانتهاء الأزمة ومنع خروج الأوضاع عن السيطرة.
وأشار إلى أنّ الصين بصفتها رئيسًا لمجلس الأمن، عقدت 4 اجتماعات وطرحت 4 بيانات للصحافة للمناشدة من أجل الكف عن القتال، والتهدئة في أقرب وقت.
وأثنى على الغالبية العظمى من أعضاء المجلس على جهودهم، فرغم الصعاب ستواصل دعم المجلس لاتخاذ الإجراءات والعمل مع المجتمع الدولي من أجل التوصل لحل عادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
ونوّه إلى أنّ الصين اقترحت عدة اقتراحات للخروج من الأزمة، حيث تدعو لوقف العنف والقتال فورًا تفاديًا للمزيد من الضحايا المدنيين، فقد ألحق هذا التصعيد بالجانب الفلسطيني خسائر بشرية هائلة منهم نساء وأطفال في الأشهر الأولى من العمر.
ودعا الاحتلال إلى تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بصدق وحماية الحقوق الشرعية ومصالح الشعب الفلسطيني، والتوقف عن بناء المستوطنات الذي يمثل انتهاكًا للقانون الدولي ويقوض حل الدولتين.
وقال: "كما ندعو إسرائيل للكف عن بناء المستوطنات في الأراضي المحتلة وطرد العائلات الفلسطينية من أماكن سكنها، وتدمير البيوت، والعنف ضد الفلسطينيين"، مشدّدًا على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في القدس، واحترام هذا الوضع.
وأكّد على وجوب اتخاد إجراءات لمنع الكوارث الإنسانية في قطاع غزة في ظل تضافر ظروف الجائحة والحصار، مبيّنًا أنّ عملية السلام في المنطقة حادت عن مسارها لذلك يجب العودة لمباحثات السلام على أساس حل الدولتين.
وختم بقوله: نشاهد أن الحق الفلسطيني بدولة مستقلة منتهك بشكل مجحف، وبعد 70 عامًا لم يتحقق حلم الدولة المستقلة، فالمطالب الفلسطينية عادلة وسنواصل بذل الجهود لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967".