قال الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لجركة "حماس" أبو عبيدة : "خضنا في المقاومة الفلسطينية معركة سيف القدس دفاعاً عن مسرى نبينا وقبلة المسلمين الأولى في نذير واضح على زوال الكيان".
وأضاف أبو عبيدة في كلمة له: "خضنا معركة نيابة عن أمة بأكملها تشاهد القدس تذل من حثالة البشرية، وما كان لنا التخلي عن نصرة القدس رغم مراكمة سلاحنا وقوتنا، ما كان لنا إلا أن نستجيب لصرخة قدسنا وأقصانا".
وتابع: "تمكنا من إذلال العدو وشاهد كل العالم حجم الخزي والعار للكيان الذي تتبجح قيادته بقتل الأطفال والنساء، وأن هذا العدو كغيره من الغزاة لا يفهمون لغة الشعوب التواقة للحرية"، مؤكداً على أننا أعددنا أنفسنا جيداً لهذه المعركة ولدينا المزيد والمزيد إذا تجرأوا على شعبنا ومقاومتنا.
وأردف: "إننا وإزاء ما بات معروفاً من عرض الوسطاء نقول إننا قد أعددنا ضربةً صاروخية كبيرة تغطّي فلسطين من شمالها إلى جنوبها من حيفا إلى مطار رامون، ولكنّا استجبنا للوساطات العربية وعلّقنا هذه الضربة الصاروخية لنرقب سلوك العدو حتى الساعة الثانية.
ولفت إلى أن انطلاق الضربة ووضعها حيز التنفيذ مشروط بسلوك العدو وقيادة الاحتلال أمام اختبار هام قرار توجيه هذه الضربة سيبقى على الطاولة حتى الثانية فجراً.
وختم أبو عبيدة حديثه بالقول: "تحية إلى شعبنا في كل مكان وفي الشيخ جراح والمرابطين في القدس والاقصى ستظل المقاومة بكل رجالها سيف القدس وسلاحها".