عقَّب قائد حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، على أنباء التوصل لاتفاق تهدئة برعاية مصرية بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة من جهة، والاحتلال "الإسرائيلي" من جهةٍ أخرى.
وقال النخالة في بيانٍ مقتضب وصل وكالة "خبر" فجر يوم الجمعة: "وافقنا على الاقتراح المصري لوقف إطلاق النار المتبادل والمتزامن عند الـ2 فجراً"، مُردفاً: "ملتزمون به ما التزم الاحتلال وسنرد على أيّ خرق".
وكانت جمهورية مصر العربية، قد أعلنت مساء يوم الخميس، عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار متبادل ومتزامن فى قطاع غزة؛ برعاية مصرية.
ولفت بيان مصري رسمي، إلى أنّ اتفاق التهدئة يبدأ في تمام الساعة الثانية من فجر يوم غدٍ الجمعة، الموافق 21 مايو "بتوقيت فلسطين"، مُوضحةً أنّ القاهرة ستقوم بإيفاد وفدين أمنيين لتل أبيب والمناطق الفلسطينية.
وبيّن أنّ الوفدين سيُشرفان على متابعة إجراءات التنفيذ والاتفاق على الإجراءات اللاحقة التى من شأنها الحفاظ على استقرار الأوضاع بصورة دائمة.
وفي وقتٍ سابق من الخميس، كشفت قناة "الغد" الفضائية، أنّ المقاومة الفلسطينية والاحتلال "الإسرائيلي" توصلا إلى اتفاقٍ غير مشروط يشمل كامل الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس والضفة وقطاع غزّة.
وقالت المصادر: "إنّ الهدنة تتدخل حيز التنفيذ بدءًا من صباح الجمعة"، لافتةً إلى أنّ الاتفاق تم برعاية مصرية، على أنّ يُعتبر اتفاق مبدئي لبحث الملفات العالقة خلال الأيام الثلاثة القادمة.
وأوضحت أنّ مصر طلبت من الاحتلال "الإسرائيلي" خفض التصعيد وقد وافقت على البنود، وأكّدت المقاومة الفلسطينية أيضاً التزامها بذلك.
يُذكر أنّ "إسرائيل" شنّت على قطاع غزّة عدواناً استمر أحد عشر يوماً، وأدى لاستشهاد أكثر من 230 شخص غالبيتهم من الأطفال والسيدات، إضافةً إلى مئات الإصابات بينهم خطيرة، عدا عن تدمير عشرات البيوت والأبراج السكنية.