استنكرت حركة الشبيبة الفتحاوية، اليوم السبت، الاعتداء والإساءة للرموز الوطنية والإسلامية، والتي كان آخرها الاعتداء على المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين.
وقالت الشبيبة في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه: "ها هو شعبنا في كل ساحات الوطن يتوحد بهبته من أجل القدس الشريف، في أوج حالة وحدة الميدان التي سطرها شعبنا بمقاومته الباسلة في كل ساحات الوطن، وصمود أبناء شعبنا في كل مكان في الوطن المحتل".
وأوضحت أنّ البعض يصر على أنّ يحرف البوصلة عن وجهتها الحقيقية، من خلال سلوكيات، كانت بدايتها بحرق مقر الشرطة الفلسطينية في قرية عوريف، ومن ثم اسقاط أعلام الرفاق في الجبهة الديمقراطية لرفع راية حركة حماس، وما تبع ذلك من اعتداء مشبوه على المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين وكان آخرها إطلاق هتافات مسيئة للشهيد ياسر عرفات في إحدى مسيرات حركة حماس في رام الله.
وأشارت إلى أنّه يوجد حملة موجهة ومشبوهة لكتابة منشورات أو تعليقات لشق الصف وإثارة الفتن والتخوين على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي حملت الإساءة، حتى للشهداء والمناضلين.
وطالبت الشبيبة، حركة حماس بالاستنكار وتوضيح بأنّ القائمين عليها لا يمثلون الحركة، مشدّدةً على أنّه يجب محاسبة الفاعلين على تلك التجاوزات المشبوهة والخطيرة.
ودعت الشرطة الفلسطينية لضرورة اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على وحدة الوطن، وسلامة نسيجه المجتمعي، بما في ذلك تقديم هؤلاء المرتزقة، والخارجين عن الصف الوطني للعدالة، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.