هنأ غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والأسرة الأردنية الكبيرة بذكرى استقلال المملكة الخامس والسبعين.
وقال "يعترينا الفخر ونحن نبارك للأردن وقيادته وشعبه ذكرى الاستقلال،وهم الذين قدموا الغالي والنفيس للحفاظ على وطنهم، متحدين مسيحيين ومسلمين لرفعة بلدهم وحمايته" .
وأضاف أن ما قام به الهاشميون من أجل تقدم وازدهار الاردن ، وتكاتف جهود ابناءه خلف عميد ال البيت الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، أثبت للجميع أن الأردن وطن قوي عصي متماسك امام كافة الصعاب، ليكون اليوم كما كان على الدوام السند الأول والداعم الاكبر لفلسطين بما تمر به من أحداث دامية، في ظل تنامي خطر صعود اليمين المتطرف والذى يسعى إلى إخراج المدينة المقدسة من مركزيتها بإعتبارها مدينة الله للديانات السماوية الثلاث، وتغيير ملامحها وسلب حقوق شعبها.
وتابع: "نشعر بالعزم والقوة عندما نرى الموقف الأردني تجاه ما تمر به أرضنا المقدسة من أحداث مؤلمة تغتال الانسانية والإنسان على أرض خلقت للسلام والمحبة والصلاة".
وشدد غبطته على أن المواقف التي يسطرها الأردن اليوم على الساحة الفلسطينية بدفاعه عن قضيتها وحق شعبها في كافة المحافل الدولية والاقليمية، لهو دليل جلي على اأن هذا الوطن وقيادته وشعبه يجسدون وحدة حال مع فلسطين وشعبها، لم يتخلوا عن قضيتها التي كانت عبر العصور هم الهاشمين الأول.
وختم غبطته " أدعو الله أن يحفظ الأردن وشعبه وجيشه واجهزته الامنية وعلى رأسهم حامي المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس والوصي الامين عليها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وأن يمد الله بعمره ويعضده بالحكمة والقوة وأن يبقى الاردن واحة الامن والاطمئنان والسلام والمحبة والإخاء بين أفراد أسرته الأردنية مسلمين ومسيحيين.