حلت جنى دياب، ابنة النجم المصري عمرو دياب، ضيفة في لقاء خاص معها في برنامج «إي تي بالعربي»، كشفت فيه تفاصيل مرضها الذي أثّر كثيراً على دراستها، بعدما تمّ فصلها من المدرسة التي كانت تَتَلَقّى فيها تَعلِيمها في العاصمة البريطانية لندن.
وقالت جنى عمرو دياب، إنها عانت من مرض متلازمة ADHD، (فرط الحركة وتشتت الانتباه)، مما أدّى لفقدان الثقة في مدرستها، مشددة على أنّ من قَيّموها دراسياً كانوا يعانون من نفس الحالة التي كانت تعاني منها تماماً، وفق وصفها.

وشَرَحَت جنى دياب، في مقابلة تلفزيونية مع برنامج «إي تي بالعربي»، بأنّ الأشخاص الذين أفقدوها الثقة في نفسها، تمّ تقييمهم من جانب «مدرستهم» بأنّهم يُعانون من نفس ما تعانيه.
وأكّدت جنى أنّ وَالدها عمرو دياب كان أكبر داعم لها، مبينة أنّه كان على تَواصل معها وعَبّر لها دائماً عن فَخره بها، معقبة بأنّها فخورة بوجود والدها ووالدتها في حياتها.
وأوضحت جنى عمرو دياب أنّها تُعاني من مرض «فرط الحركة»، وتحديداً لديها مشكلة في عدم القدرة على التركيز ووجود قصور في الانتباه.

واستطردت بأنّه تمّ تشخيصها بهذا المرض بعد عامين من خروجها من المدرسة الثانوية، مضيفة أنّها عانت كثيرا خلال الدراسة، لا سيما أنّها حصلت على درجات سيئة للغاية، رغم دراستها بنوع كبير من الجدية وحصلت على ذات العلامات.
ومضت جنى دياب بالقول: «بما أنّني أدرس الأدب الإنجليزي، يَتَحَتّم عليّ قراءة الكثير من الكتب، ولكن كنت أجلس وأماطل وأجد الأمر في غاية الصعوبة بسبب النسيان».
وكانت جنى دياب، ابنة عمرو دياب من زوجته الثانية زينة عاشور، قد كشفت عن معاناتها من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD).

وطالبت جنى دياب، في منشور مطول لها بثته عبر حسابها في موقع «انستقرام»، متابعيها بعدم الاستسلام أمام مرض كهذا ودعتهم لمزيد من الثقة بالنفس كونهم لديهم القدرة على تنفيذ خطوات كبيرة فيما يخص حياتهم، دون النظر للمعاناة التي يعيشونها.