دعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمود أبو مويس، اليوم الثلاثاء، كافة المؤسسات الأهلية والخاصة والمنظمات المانحة، إلى فتح تخصصات ترفع المستوى التقني والمهني لدى الشباب الفلسطيني، وتوفير فرص عمل جيدة للطلبة بعد تخرجهم.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظّمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة، وبالتنسيق مع مكتب التعاون الفلسطيني الأوروبي للتعليم العالي "ايراسموس بلس" عبر تطبيق "زووم" مع قطاع غزّة، وذلك ضمن النشاطات السنوية لأعضاء لجنة إصلاح التعليم العالي.
وأكّد أبو مويس، على أنّه يوجد فجوة بين مخرجات التعليم العالي وحاجة سوق العمل من حيث الكفايات والمعارف والمهارات، مُشيرًا إلى أنّ الوزارة بدأت بالعمل على أربعة مستويات لجسر هذه الفجوة وتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح أنّ المستوى الأول يتمثل في تطوير خطط الجامعات لتتوائم مع حاجة السوق، والمستوى الثاني يركز على إشراك القطاع الحكومي والخاص والأهلي في تطوير الخطط الدراسية للجامعات، في حين المستوى الثالث يركز على كسر الفجوة بين مخرجات التعليم وحاجة السوق.
ونوّه إلى وجود مستوى رابع متمثل في إنشاء هيئة وطنية للتعليم التقني والمهني، وجامعة نابلس للتعليم التقني والمهني.