قال النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي د. حسن خريشة، مساء يوم الثلاثاء، إنّ "هناك محاولات "لتفريغ النصر الذي حققته غزة، بتوجيه أمريكي وعربي، عبر استخدام ما يسمى بـ"شرعية أبو مازن".
وأضاف خريشة في تصريحات لـ"الرسالة نت" "يراد توظيف السلطة في عملية الاعمار؛ لفرضها على غزة كي تكون صاحبة اليد العليا هناك"، مشيراً إلى أن الشرعية اليوم هي للمقاومة التي صنعت النصر، وأي تدخل للسلطة بالإعمار يجب أن يسبقه تغيير وظيفتها، فلا يعقل الحديث عن وحدة وطنية دون التخلص من التنسيق الأمني".
وأكد على أن تحقيق الوحدة الوطنية يحتاج أولا إلى وطنية الوحدة، مشيرًا إلى أن مخاوف أهل غزة من تدخل السلطة مشروعة خاصة وأن عملية الاعمار السابقة استغرقت وقتا طويلا مقارنة بما تحتاجه".
وتابع: "التدخل الأساسي لعملية الاعمار يجب أن يناط على شركات غزة التي ينبغي أن تتحمل العبء الأكبر، "ولديها تجربة سابقة رغم حجز السلطة على أموال عدد منهم"، معتبراً أن تجربة تشكيل مجلس وطني للإعمار بغزة يمثل مخرجا حقيقيا ومناسبا وآمنا لأهل غزة في انجاز عملية الاعمار.