استعبد زوجان صبياً مدة 24 عاماً بعد ان احتجزاه في البيت منذ أن كان عمره 14 عاماً للقيام بالأعمال المنزلية.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها أن المحكمة أدانت الطبيب إيمانويل إيدت وزوجته انتان، بالاسترقاق والعبودية واستخدام القسوة مع الأطفال والهجرة غير الشرعية.

وقام الزوجان بتهريب الفتى انوك إلى المملكة المتحدة بعد ان غيّرا اسمه ليتمكنا من تمريره كابنهما، وأخفيا جواز سفره ليقوم بالأعمال المنزلية لأكثر من 17 ساعة يومياً.

وأشار التقرير إلى أن الصبي كان يتناول الطعام وحيداً، ونادراً ما كان يسمح له بالخروج من المنزل، إلى جانب حرمانه من التعليم ومعاملته كفرد من الأسرة.