توصلت دراسة أمريكية حديثة صادرة عن المركز الأمريكي لصحة الطفل والتي نشرت في المجلة الأكاديمية الأمريكية للعلوم إلى أن هناك بعض الضرر من وضع الطفل الذي يمر بمرحلة التسنين قطعة من البلاستيك بين أسنانه بغرض تقليل الآلام.
أضرار لعبة التسنين
تعرف القطعة البلاستيكية أو اللعبة الصغيرة التي توضع بين فكي الطفل لكي يلهو بها، وتخفف آلام التسنين بالعضاضة.
وهناك عدة أشكال وألوان منها متوفرة تجارياً، ولكن الدراسة الأمريكية أشارت إلى أن الأطفال الذين يلهون بها خلال فترة التسنين يتعرضون لمشاكل ترتبط بالكلام لاحقاً، وتؤدي لتأخر النطق.
وحسبما أشارت المجلة الأمريكية للعلوم إلى أن الرضع الذين يمرون بمرحلة التسنين المؤلمة والحرجة يحتاجون إلى "حركة لسان حرة"، أي أن يكون اللسان حراً غير مقيد بشيء في الفم؛ من أجل تطوير الحروف ونطقها بشكل أفضل.
ولكن ذلك لا يحدث بسبب وضع العضاضة في الفم على الدوام، وهذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تكشف وجود صلة مباشرة بين حركات الفم والسمع وتأثيرها على عملية النطق لدى الأطفال مستقبلاً.
كما أن لعبة التسنين تؤدي لنزول المزيد من اللعاب الذي قد يؤدي لحدوث التهاب في المنطقة المحيطة بفم الرضيع.
طرق طبيعية لتهدئة آلام التسنين
وقد أشار الدكتور محمد أبو داوود استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة إلى أن هناك عدة طرق طبيعية وتعتبر كبدائل للعضاضة أو لعبة التسنين، وتعمل على تقليل آلام التسنين ومنها:
جزرة مثلجة يمسك بها الطفل ويحك بها لثته فتقلل من الآلام.
جيل التسنين العشبي المتوفر في الصيدليات يقلل الألم دون ضرر.
فرك الأم لثة الطفل بأصبعها بعد تبريده.
عدم لمس اللثة لكي لا تتهيج.