قدم القيادي في حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية نبيل دياب استقالته من منصبه على خلفية حالة الترهل التنظيمي والأداء غير المنضبط ديمقراطيا.
وبحسب بيان ورد وكالة "خبر" نسخة عنه: "لم تكن استقالته هذه على أي خلفية أخرى حيث فشلت طريقة معالجة هذا الأمر و حصره في الأروقة التنظيمية الداخلية بسبب عدم ملاءمة الطرق المتبعة تنظيميا، أما اضطره لإصدار هذا الموقف و إعلانه على الملأ سيما، وأنه وجه إعلامي معروف في الوسط السياسي والوطني".
وأكد دياب الذي شغل موقعا قياديا متقدما في هيئتها القيادية وعضوية المجلس الوطني الفلسطيني بمنظمة التحرير الفلسطينية وأحد مرشحيها على قائمتها الانتخابية للانتخابات التشريعية التي جرى إرجاؤها مؤخرا إلى أن مغادرته الصفوف التنظيمية من المبادرة الوطنية لم ولن تمنعه من مواصلته لدوره النضالي والكفاحي الذي امتشقه منذ نعومة أظفاره بمخيم جباليا للاجئين مقدما التضحيات الجسام من الاعتقال و المعاناة في سبيل الدفاع عن قضية شعبنا و سيظل محافظا على القيم و المثل و المبادئ الوطنية وعلاقاته مع كافة المكونات السياسية والاجتماعية والوطنية الفلسطينية في فلسطين و خارجها، وفق البيان