تبحث الشرطة البريطانية عن لصوص اقتحموا قلعة أروندل في جنوب إنجلترا، وسرقوا قطعاً أثرية تاريخية، بما في ذلك قطع ذهبية وفضية تزيد قيمتها عن مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل 1.4 مليون دولار.
وكانت قد انطلقت أجهزة الإنذار ضد السرقة لتنبه الموظفين في قلعة أروندل إلى الاقتحام الذي وقع ليل الجمعة الماضية ، حيث سرقت مقتنيات ذات "أهمية تاريخية كبيرة" بالقوة من الخزانة، وفقا لموقع " CNN" بالعربية
ومن بين القطع الأثرية المسروقة أكواب التتويج والمسبحة الذهبية التي كانت تحملها ملكة اسكتلندا، ماري، لحظة إعدامها في عام 1587.
وقالت الشرطة البريطانية إن المسبحة تعد جزءًا "لا يمكن الاستغناء عنه" من التراث الوطني.
وقال متحدث باسم أمناء قلعة أروندل في البيان، إن القطع المسروقة لها قيمة نقدية كبيرة، مضيفاً: "لذلك نحث أي شخص لديه معلومات على التقدم إلى الشرطة لمساعدتنا في إعادة هذه الكنوز إلى حيث تنتمى"، وذلك نظراً لأن القطع الأثرية الفريدة من مجموعة دوق نورفولك لها أهمية تاريخية لا تُقاس ولا تقدر بثمن.
وناشدت المحققة "الكونستابل"، مولي أومالي، من إدارة التحقيقات الجنائية في تشيتشيستر، أفراد الجمهور للتقدم إذا رأوا أي نشاط مشبوه حول القلعة، مساء الجمعة.
وقالت أومالي في البيان: "أعيد فتح القلعة للزوار يوم الثلاثاء الماضى
وشُيدت قلعة أروندل في نهاية القرن الحادي عشر من قبل روجر دي مونتغمري، والذي يحمل لقب إيرل أروندل، وفقاً لموقع القلعة على الإنترنت.
وقد تضررت القلعة بشدة في حصارين خلال الحرب الأهلية الإنجليزية في منتصف القرن السابع عشر، ولم تتم الإصلاحات حتى حوالي عام 1718.
وانتُهي من مشروع ترميمٍ كامل في عام 1900 من قبل هنري، دوق نورفولك الخامس عشر (1847-1917)، الذي قام بتركيب الإضاءة الكهربائية والتدفئة المركزية.
وقد تراخت قيود إغلاق فيروس كورونا بشكل أكبر في إنجلترا الأسبوع الماضي، مع إعادة فتح مناطق الجذب السياحي للزوار لأول مرة منذ شهور مثل المتاحف.