قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إنّ وقف إطلاق النار في غزة مؤقت وقد يتجدد إذا تكررت الاستفزازات الإسرائيلية.
وأضاف وزير الخارجية القطري في تصريح متلفز لـ (التلفزيون العربي)، أنّ هذا الاتفاق بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل لم يشمل تقديم أيّة تنازلات من قبل الفصائل.
وأشار إلى أنّ بلاده حذّرت قبل الحرب التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة، من الاستفزازات المتكررة التي تقوم بها "إسرائيل"، مبيّنًا أن بلاده في الأيام الأخيرة للحرب على غزة، طرحت عدة مبادرات لوقف إطلاق النار لكنها قوبلت بتعنت إسرائيلي.
وأكّد على التزام دولة قطر بمبادرة السلام العربية لافتًا إلى وجود دعوات من المجتمع الدولي لعودة كافة الأطراف إلى طاولة الحوار.
وفيما يخصّ انتهاكات الاحتلال خلال العدوان، أدان وزير الخارجية، الاعتداءات الإسرائيلية على المؤسسات الإعلامية والمؤسسات الإنسانية في غزة.
وأوضح أنّ مساعدات دولة قطر للقطاع تركز على بناء وحدات سكنية وبنى تحتية ومدارس، إضافة إلى تقديم العلاج للجرحى، مؤكدَا على وجود تواصل مع الأمم المتحدة وواشنطن والقاهرة لضمان وصول المساعدات إلى القطاع.
وحول ملف التطبيع مع الاحتلال، بيّن أنّ قطر لم تر حتى الآن أي مؤشر على أن "تل أبيب" تريد الانخراط في حوار من أجل التوصل إلى السلام، والدوحة لا ترى أي جدوى من التطبيع معها؛ معتبرًا في الوقت ذاته أن قرار التطبيع هو قرار سيادي لكل دولة.
