طالب أكثر من 600 موسيقي من جميع أنحاء العالم بتجنّب إقامة العروض الموسيقية في "إسرائيل"، رداً على الاعتداءات الإسرائيلية الذي استمرت 11 يوماً على قطاع غزة.
ودعت الرسالة، للعدالة والكرامة ومنح الحق في تقرير المصير للفلسطينيين الذين يكافحون نزع الملكية الاستعمارية واستعمال العنف في جميع أنحاء العالم".
وقالت: "ندعوكم للانضمام إلينا في رفض الأداء في المؤسسات الثقافية الإسرائيلية المتواطئة، ومن خلال الوقوف بحزم في دعمكم للشعب الفلسطيني وحقه الإنساني في السيادة والحرية، ونعتقد أنّ هذا أمر بالغ الأهمية للعيش في يوم من الأيام في عالم خالٍ من الفصل العنصري".
ونوهت الرسالة إلى أنّ التواطؤ مع جرائم الحرب الإسرائيلية موجود في الصمت، واليوم الصمت ليس خياراً لأن القصف الإسرائيلي لغزة المحاصرة أودى بحياة أكثر من 245 شخصاً في الأسابيع الماضية، وهو أيضاً ليس خياراً لأن سكان حي الشيخ جراح في القدس يجبرون باستمرار على ترك منازلهم".
وحملت الرسالة التي نشرت تحت وسم #موسيقيون_من_أجل_فلسطين (MusiciansForPalestine)، توقيع فنانين عالميين، وعرب وفلسطينيين، من بينهم أنور حديد، والمغني الفلسطيني الكندي بيلي، وفرقة "ذا روتس" الأميركية، وباتي سميث، ودي جي سنيك، و"بلاك توت"، و"كويستلوف"، و"نو نيم".
وتضمنت فنانين عرب بينهم: السارة، وسما عبد الهادي، ودينا الوديدي، وويجز، وندى الشاذلي، وموريس لوقا، ويسرا الهواري، وحامد سنو من "مشروع ليلى"، وياسمين حمدان، وخيام اللامي، وشريف صحناوي، وهبة قدري، وناي البرغوثي، وربيع بعيني، ورائد ياسين، وزيد حمدان."الميادين".