أكّدت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في دولة فلسطين، اليوم الجمعة، على أنّ منظمة التحرير الفلسطينية ستبقى عنوان الشعب الفلسطيني ومرجعتيه الوطنية العليا والممثل الشرعي والوحيد له في أماكن تواجده كافة، وإنّ مدينة القدس التي شهدت ميلاد المنظمة ستبقى العاصمة الأبدية لدولتنا.
وقالت اللجنة في بيانٍ صحفي، أصدره رئيسها، مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني رمزي خوري، بمناسبة الذكرى 57 لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية: "إنّ مدينة القدس التي شهدت ميلاد منظمة التحرير والتي أعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية وللهوية الوطنية لشعبنا بعد نكبته، أثبتت قدرتها من جديد على توحيد أبناء شعبنا، مسلمين ومسيحيين، وقواهم المختلفة في مواجهة سياسات الاحتلال وانتهاكاته وجرائمه في القدس غزة والضفة الغربية وأهلنا في أراضي 1948، وفي الشتات".
وأضافت: "أنّ أبناء شعبنا في القدس، العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية، بأقصاها وقيامتها وسائر المدن الفلسطينية بوحدتهم وصمودهم، قادرون على مواجهة وإفشال مخططات الاحتلال في عاصمة دولتهم المقدسة وحمايتها من خطر التطهير العرقي والتهويد الذي تتسارع خطواته خاصة محاولات التهجير القسري لأهلنا في حي الشيخ جراح واحياء بلدة سلوان، والحفاظ على وجودهم فيها".