بحث منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، اليوم السبت، مع بلدية غزة، آفاق التعاون المشترك، وإمكانية إطلاق اسم ميدان الصحافة على أحد مفترقات مدينة غزة؛ تقديرًا لجهود الصحفيين ووفاء لأرواح شهداء الصحافة في مختلف محطات المواجهة مع الاحتلال.
وعبّر رئيس مجلس إدارة المنتدى، خضر الجمالي، خلال اللقاء، عن تقديره لجهود بلدية غزة خلال فترة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفقًا لبيان أصدره المنتدى.
وأثنى الجمالي، على مبادرة بلدية غزة بإصلاح الطرق على وجه السرعة لتخفيف آثار العدوان على المواطنين وتسهيل حركتهم المرورية وحركة مركبات الإسعاف والطوارئ، مشيدًا بحملة "حنعمرها" التي أطلقتها البلدية مؤخرًا.
ودعا إلى إطلاق اسم "ميدان الصحافة" على أحد مفترقات مدينة غزة؛ تقديرًا لجهود فرسان الإعلام الفلسطيني، وتعبيرًا عن الوفاء لأرواح شهداء الصحافة.
وقال: إنّه "تكاد لا تخلو محطة من محطات المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي من شهداء وجرحى من الصحفيين"، مؤكدًا على تعمّد قوات الاحتلال استهداف الصحفيين لحجب الرواية الفلسطينية.
من جانيه، أعرب رئيس بلدية غزة رشدي السراج، خلال استقبال وفد منتدى الإعلاميين، عن تقديره العالي لجهود فرسان الإعلام الفلسطيني.
وأكّد السراج، على جاهزية البلدية للتعاون في مختلف المجالات، داعيًا إلى الإسهام بدعم وإنجاح حملة "حنعمرها" وغيرها من الحملات التي تسعى البلدية لإطلاقها في إطار جهودها لخدمة المواطنين وتجاوز آثار العدوان الإسرائيلي على غزة.
وضمّ وفد المنتدى، الذي زار البلدية، رئيس مجلس الإدارة خضر الجمالي وأمين السر هبة سكيك وعضوي مجلس الإدارة حسني مهنا ونبيل سنونو ومدير المنتدى محمد ياسين وعضو الجمعية العمومية غسان الشامي، وكان في استقباله رئيس بلدية غزة رشدي السراج وعضو المجلس البلدي بدر صبرة.
