أكّد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم السبت، على أنّ الفلسطينيين ليسوا حركة حماس فقط، وأنّه من الخطأ اعتبار أكثر من مليوني نسمة في غزة، هم من حركة "حماس”.
جاء ذلك في حوار أجراه مع قناة “إم إس إن بي سي” (MSNBC) الأمريكية، تعقيبًا على المخاوف الغربية والإسرائيلية من وصول المساعدات إلى حركة حماس، ولا سيما أن الدوحة أعلنت عن 500 مليون دولار لمساعدة قطاع غزة.
وقال الوزير القطري: إنّ بلاده "اعتادت على تقديم المساعدات وفق إجراءات واضحة وصارمة عبر الأمم المتحدة وبموافقة الاحتلال الإسرائيلي باعتباره الممر الوحيد لتلك المساعدات”.
وأضاف أنّ الدوحة توجه مساعدتها للفلسطينيين الذي يعانون من ظروف إنسانية قاهرة، وتوجّه إلى بناء المستشفيات لمعالجة الجرحى والمصابين والبنية التحتية”.
وتابع: “لا يمكننا اختزال الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت الاحتلال في فئة واحدة فقط، يوجد 2.1 مليون شخص يعيشون في غزة وهم في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية، وهناك أناس يعانون من هذه الحرب، وهناك الكثير من الأطفال الذين قتلوا في الحرب”.
وأوضح أنّ “50% من المساعدات القطرية ساهمت في تزويد الفلسطينيين بالكهرباء للمساعدة في زيادة إمدادات الطاقة في غزة من ساعتين إلى 16 ساعة يوميًا".
أشار إلى أنّ النصف الآخر من التبرعات يذهب إلى 430 ألف أسرة من أفقر العائلات التي تعيش في المدينة، ويتلقى كل منها 100 دولار”.
وفي ختام حواره، أكّد الوزير القطري، على أنّ الـ100 دولار التي كانت تقدمها قطر لكل عائلة محتاجة لا يمكن أن تسهم في صناعة أسلحة أو صواريخ.