قال مستشار الرئيس الراحل ياسر عرفات، بسام أبو شريف، إنّ الاحتلال "الإسرائيلي" مستمر في ممارساته الإجرامية بحق المصلين في المسجد الأقصى، حيث كانت آخر الاقتحامات صباح الجمعة بحماية جيش الاحتلال.
وأضاف أبو شريف في تصريح وصل وكالة "خبر": "إنّ الاحتلال أطلق القنابل الصوتية على المصلين، وحاصر المقدسيين في حي الشيخ جراح"، مُردفاً: "أيضاً في الضفة الغربية يُطلقون الرصاص دون سابق إنذار، وليس لسبب سوى قتل الفلسطينيين".
وتابع: "أصيب في الضفة الغربية خلال يومين من وقف إطلاق النار مع غزّة، نصف عدد الجرحى في قطاع غزّة، وهذا دليل ملموس على فاشية هذا العدو ومخططاته الخبيثة".
وأردف: "الدور الأمريكي البشع ظهر بواسطة بايدن، الذي أصر على وقف إطلاق النار عل وجه السرعة، رغم أنّ نتنياهو أبدى معارضة لذلك، لأنه أراد أنّ يُنقذ إسرائيل والولايات المتحدة"، مُضيفاً: "إذا استمرت المعركة لرأينا إسرائيل تنحدر بالهاوية وتتفتت خطوة وراء خطوة، وعندها ستضطر أمريكا لمد جسر جوي لإسرائيل لمساعدتها حسب الاتفاقات المعقودة".
واستدرك: "هذه المعركة كانت نقطة تحول هزت شعوبنا العربية وأيقظتها، وهذا ما يُقلق أمريكا، لذلك فإنّ المعركة التي يحاولوا القول إنّها توقفت، هي مستمرة إذا ما استمر العدوان الإسرائيلي على شعبنا في الضفة الغربية أو أيّ قرية ومدينة، وستبقى القدس المحتلة في المرتبة الأولى".
واستطرد: "بايدن أعلن موقفه بوضوح بتأييد مؤيد إسرائيل، وهذا لأول مرة يُسبب خلافاً داخل الحزب الديمقراطي والمجتمع الأمريكي وداخل أمريكا وتحالفاتها الأوروبية والعربية".
وختم أبو شريف حديثه، بالقول: "إنّ ما جاء في حديث سفير الجزائر بمجلس الأمن، هو عين الحقيقة، فالولايات المتحدة تُدين حماس وفصائل المقاومة وتُصورهم على أنّهم إرهاب، بينما تعتبر كل الأطفال والنساء الذين ذبحتهم إسرائيل ليسو ضحايا، ويزعم بايدن أنّ إسرائيل تُدافع عن نفسها، ومن يُدافع عن أطفاله المدنيين هو الإرهابي".