أقدمت مجموعة من المستوطنين ،صباح اليوم الأحد(22 نوفمبر /تشرين الثاني 2015)،على إقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة معززة بحراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع بشرطة الاحتلال وسط تكبيرات المرابطين والمرابطات .
كما ودعا المتطرف والقيادي في جماعات الهيكل 'أرنون سيجال' اليهود لإقتحام الأقصى، وضرورة المواظبة على الإقتحامات يومياً، لتحقيق أكبر وجود يهودي يضاهي الوجود الإسلامي فيه!'.
يذكر أن شرطة الإحتلال تواصل تنفيذ إجراءاتها المشددة والمضايقات بحق المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك .
وتقوم قوات الاحتلال بين الحين والآخر بإحتجاز البطاقات الشخصية لرواد المسجد الأقصى المبارك .
يشار إلى ان قوات الاحتلال الاسرائيلي تمنع ما يقارب 60 سيدة وفتاة وطالبة أدرجت أسماؤهن في قائمة تم تعميمها على بوابات الأقصى- من الدخول الى الاقصى طيلة فترة اقتحامات المستوطنين له؛ الأمر الذي دفع بعضهن لتنظيم اعتصام أمام بوابات المسجد المبارك، احتجاجا على منعهن من الصلاة في مسجدهن.
وتشهد الأراضي الفلسطينية، وبلدات عربية في الداخل المحتل، منذ مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الاسرائيلي، اندلعت بسبب إصرار يهود متطرفين على مواصلة اقتحام باحات المسجد الأقصى ، تحت حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية .