أبو حمزة يوجه رسائل للاحتلال.. هذا ما جاء فيها!

أبو حمزة.jpg
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

قال الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة مساء يوم السبت: "الحمد لله الذي أعز فنصر وأذل فقهر وجعل الصهاينة عبرة لمن اعتبر على أيدي سرايا القدس وأيدي من صبر".

وأضاف أبو حمزة في كلمة له خلال مهرجان نظمته حركة الجهاد الإسلامي اليوم السبت في ساحة السرايا وسط مدينة غزة بعنوان" "سيف القدس..اقترب الوعد": "جولةٌ جديدة على طريق التحرير خضناها ومعنا شعبنا المقاوم الذي لم يألُ جهدا في البذل والعطاء دفاعاً عن أرضه وبلده ومقدساته".

وأشار إلى أن جولةٌ خرجنا منها بعدما هزمنا عدونا وقادة جيشه وغلاة مستوطنيه ولقناهم درساً عنوانه أن للقدس سيفٌ بتار، وأن المقدسات خط أحمر، ونرسل للعالم أجمع أن فلسطين لنا والقدس لنا، والأرض حتماً لن تكون إلا لشعبنا، والقدس قدسُنا قدسُ المسلمين المحررة إن شاء الله.

وذكر أن  أحد عشر يوماً من القتال في معركة سيف القدس البطولية التي خضناها في سرايا القدس ومعنا فصائل المقاومة لأجل القدس بكل عزيمة وإصرار أمام عدوِ لم يتعدى بنكُ أهدافه حدودَ الأبراج والمنازل السكنية ودماء الأطفال والأبرياء.

وأكّد على أن معركةٌ سطرنا فيها نصراً جديداً لشعبنا وإذلالاً لعدونا بدماء الشهداء الذين نعتز ونفخر ونرفع رأسنا عالياً بهم من أبناء شعبنا المجاهد ومن قادة ومجاهدي المقاومة.

وأشاد بالثبات الراسخ لمقاتلينا الأشداء في ميدان المواجهة الذين سطَّروا أروع معاني الفداء في وجه أعتى سلاح جو في المنطقة.

وتابع: "يحاول الكيان يائساً القضاء على شعب وضع نصب عينيه تحريرَ أرضه واسترداد قدسه من دنس المحتل الغاصب على خطى القادة الشهداء الدكتور فتحي الشقاقي والدكتور رمضان شلح والقافلة الطويلة من الشهداء العظام".

وقال: "أحد عشر يوماً مضت والقدس تناظر سراياها وقسامَها ومقاومتَها، وهي تذود وتدافع بكل عزم وتصميم في مشهد لم يشهد التاريخ له مثيل، حينما خرجت إرادة شعبنا ومقاومته لتقول لا للاحتلال، ولا لتهجير سكان حي الشيح جراح، ونعم لوحدة فلسطين كل فلسطين".

وأضاف: "نقول لعدونا الأحمق أننا نمتلك الشعب الفلسطيني وعليه فليس لكم في فلسطينينا إلا الهزيمة والرعب وسيلٌ من المفاجآت التي تنتظركم وستقض مضاجعكم.. خرج الكيان الصهيوني من هذه الجولة مهزوماً بقيادة الحمقى نتنياهو وغانتس وكوخافي ومن معهم من المرجفين".

وتابع: "نقول لعدونا الأحمق أننا نمتلك الشعب الفلسطيني وعليه فليس لكم في فلسطينينا إلا الهزيمة والرعب وسيلٌ من المفاجآت التي تنتظركم وستقض مضاجعكم".

وقال: "لن نقابلكم إلا بالبدر والبراق والقاسم والكورنيت ومُسيراتنا التي راقبت العدو ومواقعه على الدوام وما أخفيناه أعظم وأعظم".

وأكّد على أننا مدينون بالنصر لله أولاً ثم للشهداء العظام من شعبنا وفصائل المقاومة، ومن قادة ومجاهدي سرايا القدس في كافة التخصصات العاملة في الميدان.

وعبر عن اعتزازه بكل قطرة دم سالت وهي تنشد للقدس والأقصى وكل فلسطين الحرية والخلاص من عدونا وعدو أمتنا. أبو حمزة: نؤكد مجدداً أن سرايا القدس تراقب الأحداث عن كثب، "وإن عدتم عدنا" ليس شعاراً وإنما قرار سيلهب الصهاينة وقادتهم، والعدو قد خبرنا جيداً.

وأضاف: "نطمئن الصديق ونحذر العدو أن ذخيرتنا لا زالت بألف بخير وأننا باشرنا رفع جهوزية قدرتنا الصاروخية ولا زال في جعبتنا المزيد المزيد مما يسر شعبنا وجمهور المقاومة وما سيشف صدور قوم مؤمنين إن شاء الله.

وتابع: "نعاهد الله وشعبنا عهد الرجال المؤمنين الصادقين أننا لن نترك أمانة فلسطين والجهاد، وسنواصل القتال قابضين على سلاحنا".

وأوضح: "ما حققناه في معارك بشائر الانتصار والسماء الزرقاء وكسر الصمت والبنيان المرصوص والوفاء للشهداء وجحيم عسقلان وحمم البدر وثأر تشرين وصيحة الفجر وبأس الصادقين وليس انتهاءً بمعركة سيف القدس سنواصل العمل عليه صوناً للكرامة ومراكمةً حتى التحرير.

ودعا لمزيد من الفعل النضالي في وجه المحتل عند كل حاجز ومستعمرة، وفي كل قرية ومدينة يتواجد فيها العدو ومستوطنوه، ونعدكم أننا معكم كتفاً بكتف ولن نخيب رجاكم وسنكون درعكم الحامي بإذن الله.

وقال: "نقول للعدو وقادته أن القوة الصاروخية في معركة سيف القدس هي بعضُ بأسنا، وأن ما أعددناه سابقاً يفوق توقعاتكم، وسترونه واقعاً ولو بعد حين".

وأضاف: "لقد استطعنا بفضل الله وقوته أن نحول ذكرى نقل السفارة إلى القدس وكذلك ذكرى النكبة والاحتلال في أيار/ مايو إلى ذكرى انتصار وكسر لعنجهية المحتل وتأكيد على بطلان مسلسل الخيانة والتطبيع.

وتابع: "نعدكم وعد الشرفاء أن نحول ذكرى الانتصار إلى يوم التحرير إن شاء الله "وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا"، شاكراً كل الأحرار الذين هبوا في الساحات تلبيةً لنداء الأقصى والمسرى ودفاعاً عن حرمة الإسلام العظيم.