أدانت المكاتب الحركية الصحية المركزية في المحافظات الجنوبية، التابعة لحركة فتح، ما وصفته بـ" تجاهل وزيرة الصحة الفلسطينية لمستحقاتهم، أو التواصل مع من يُمثل جموع الأطباء والعاملين في قطاع غزّة خلال زيارتها الحالية".
وقالت في بيانٍ وصل وكالة "خبر": "الزميلات والزملاء الأطباء والعاملون في وزارة الصحة بالمحافظات الجنوبية، تحية الوطن وشرف الانتماء، ونُثمن جهودكم في مواجهة الهجمة الصهيونية المدمرة علي قطاعنا الحبيب وكل الوطن الفلسطيني وما قبل العدوان من مواجهة جائحه كورونا وتفانيكم في أداء الواجب وتضميد الجراح علي مدار السنوات".
وأضاف البيان: "نُتابع باهتمام بالغ ما يجري علي صعيد الأطباء وما جرى من إضرابات واحتجاجات من قبل زملائنا في المحافظات الشمالية والتي تتوجت بقرارات مجلس الوزراء بصرف علاوات جديدة وبأثر رجعي للعاملين في وزارة الصحة الفلسطينية من أطباء وأطباء أسنان وصيادلة وتمريض ومهن طبية مساعدة في المحافظات الشمالية دون التطرق لذكر حقوقنا المتراكمة منذ عشر سنوات".
وتابع: "كنا ولا زلنا نُواصل الليل بالنهار في خدمة أبناء شعبنا ونؤثر المصلحة العامة علي مصالحنا الشخصية طالبنا وعبر كل القنوات الرسمية في الحكومات المتعاقبة من حكومة د. سلام فياض مروراً بحكومة د. رامي الحمد الله ونهاية بحكومة الأخ د. محمد اشتيه تلقينا الوعود تلو الوعود لكن دون تطبيق لأي منها".
وأردف: "نتفاجأ بزيارة الأخت معالي وزيرة الصحة الفلسطينية التي لم تتطرق للحديث عن مستحقاتنا، ولا حتي كلفت نفسها بالتواصل مع من يمثل جموع الأطباء والعاملين هنا في قطاع غزة".
واستدرك البيان: "مطلبنا واحد وهو المساواة الكاملة بين الموظفين في شتى ربوع الوطن، دولة واحدة حكومة واحدة وزارة واحدة، قانون خدمة مدنية واحد".
واختتمت بيانها، بالقول: "أخيراً وليس آخراً لسنا عاجزين عن الدفاع عن حقوقنا ونُحمل مجلس الوزراء ووزارة الصحة ممثلة بالدكتورة مي الكيلة، ما قد تؤول إليه الأمور"، مُطالبةً الرئيس محمود عباس بمتابعة ما يجري من تمييز وإجحاف بحقهم وإنصافهم إحقاقاً للحق.