محكمة "عوفر" تصدر حكمًا بالسجن 21 شهرًا بحق الطالبة ربا عاصي من رام الله

محكمة
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أصدرت محكمة "عوفر" العسكرية اليوم الإثنين، حكمًا بالسجن الفعلي بحق الأسيرة الطالبة بجامعة بير زيت ربا فهمي عاصي (20 عامًا)، من بلدة بيت لقيا قضاء رام الله، لمدة 21 عامًا، إضافة  إلى غرامة مالية بقيمة 3000 شيكل.

وذكر مكتب إعلام الأسرى، أن قوات الاحتلال كانت اعتقلت عاصي بتاريخ 9/7/2020، بعد اقتحام منزلها، ومن ثم نقلت إلى التحقيق في "هشارون"، منوهًا إلى أن التحقيق مع الأسيرة عاصي استمر على مدار 21 عامًا في "هشارون"، عانت خلالها الأمرين، ومن ثم نقلت إلى معتقل "الدامون" وبعد تأجيل محاكمتها عدة مرات اصدرت بحقها حكمًا بالسجن لمدة 21 شهرًا أمضت منها 11 شهراً حتى الان.

وفي وقت سابق، روت الأسيرة عاصي للمحامية التي زارتها في وقت سابق، الظروف القاسية التي تعرضت لها خلال الاعتقال والتحقيق، من تنكيل وأذى جسدي ونفسي.

وأفادت بأنها بعد الاعتقال جرى نقلها بعدها إلى ساحة أحد معسكرات جيش الاحتلال، وهناك تعمدت إحدى المجندات سحبها وجرها بعنف وهي مقيدة اليدين والرجلين فكادت أن تقع عدة مرات، وبسبب القيود المشدودة أُصيبت بنزيف برجلها، كما وتم تهديدها من قبل قائد المنطقة بإبقائها بالسجن وحرمانها من الجامعة.

كما أوضحت أنه تم اقتيادها بعدها لمعتقل "عوفر" لاستجوابها وهناك كانت الأوضاع سيئة للغاية، فالزنازين قذرة جدًا وبدون حمام ومليئة بالحشرات، وبقيت مقيدة طوال الوقت، وخلال التحقيق تم تهديدها بحرمانها من إكمال جامعتها واعتقال أبيها.

وأضافت أنه تم نقلها فيما بعد إلى قسم المعبار بمعتقل "الشارون"، وتم زجها بغرفة مع أسيرات أُخريات بقسم للمعتقلين الجنائيين، مؤكدة على أن الظروف بالمعتقل صعبة لدرجة لا توصف، فالزنازين قذرة ورطبة ومقطوعة عن العالم الخارجي، وتفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الآدمية، ووجبات الطعام المقدمة سيئة للغاية، ومدة الفورة تُحدد وفقًا لمزاج السجانين والضباط.