طمأن مفوض عام وزارة التنمية الاجتماعية، لؤي المدهون، "المواطنين بأنّ تقليص المساعدات ليست سياسة الحكومة إنما نتيجة تأخر أموال الاتحاد الأوروبي".
وأفاد في تصريح إذاعي لـ"صوت الشعب" رصدته وكالة "خبر" الفلسطينية، صباح الإثنين، بأن الوزارة قدمت مساعدات طارئة لـ1000 أسرة خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي استمر على مدار 11 يومًا.
وتابع: "نتطلع أن يكون هناك صرف دفعة قبل شهر سبتمبر لمخصصات الشؤون الاجتماعية، ونأمل من الاتحاد الأوروبي أن يلتزم بصرف الدفعة لكن لحتى الآن لم يصدر بوادر رسمية"، مشيرًا إلى أن الحكومة هي من تقرر نسبة صرف المخصصات وليس الوزارة.
وأوضح أن الوزارة صرفت للمتضررين بشكل جزئي من العدوان الإسرائيلي على القطاع 1000$، مضيفًا أنه يتم الآن صرف مساعدات مالية للأسر المتضررة خلال العدوان بواقع 2000$ للمتضررين كليًا، إضافة إلى تقديم المساعدة في المستلزمات الرئيسية ودفع الإيجار.
وأشار إلى أنه ما زال هناك حوالي 23 ألف أسرة متضررة خلال العدوان موجودة أسماءهم لدى الوزارة، وسيتم خلال الأسبوع الجاري التواصل معهم لاستلام قسائم شرائية بقيمة تتراوح ما بين 300 إلى 900 شيكل.