وصل ظهر يوم الإثنين، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، برفقة عدد من أعضاء جهاز المخابرات إلى قطاع غزة، عبر حاجز بيت حانون/ إيرز شمال القطاع.
ومن المقرر أن يلتقي اللواء كامل مع رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، الذي وصل اليوم فندق المشتل شمال غرب مدينة غزة.
وفي وقت سابق، أنهى اللواء كامل اجتماعاته مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وأيضًا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث تركزت المباحثات على قضية اعادة اعمار قطاع غزة، وأيضًا صفقة تبادل الأسرى.
يشار إلى أن مصدر فلسطيني مطلع، قال إن السلطات المصرية تعتزم إنشاء مدينة سكنية في قطاع غزة ضمن مشاريع إعادة الإعمار، منوهًا إلى أن رئيس المخابرات المصرية عباس كامل سيبحث تفاصيلها مع قادة حركة حماس في القطاع.
وأوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، في تصريح خاص لوكالة "الأناضول" التركية اليوم، أن زيارة كامل إلى قطاع غزة ستستغرق عدة ساعات، سيبحث خلالها ثلاثة ملفات رئيسية مع رئيس حركة حماس بغزة يحيى السنوار، وعدد من قيادة الحركة، في حين سيعقد اجتماعًا موسعًا آخر يضم قيادة عدد من الفصائل الفلسطينية في القطاع.
وأشار إلى أن تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيتصدر مباحثات عباس كامل، إلى جانب ملف إعادة الإعمار لما دمرته الحرب الإسرائيلية، فضلاً عن قضية تبادل الأسرى بين حماس و"إسرائيل".
وأضاف أن القاهرة تُلقي بثقلها من أجل إحداث اختراق على صعيد تلك الملفات، وهو ما دفع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لإسناد هذه المهمة لرئيس المخابرات عباس كامل.
ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يولي اهتمامًا بالغًا بقضية جنوده الأسرى في القطاع، ويحاول ربط أي تقدم في ملف إعادة الإعمار بالإفراج عنهم، إلا أن حركة حماس تفضل الفصل بين الملفين، ورهن إطلاق سراح الجنود بإفراج الاحتلال عن المعتقلين الفلسطينيين في سجونها.
شاهد: جانب من زيارة وزير المخابرات المصري لقطاع غزّة ولقاء قادة الفصائل الفلسطينية pic.twitter.com/MxrT5BDq3z
— وكالة خبر الفلسطينية (@khbrpressps) May 31, 2021