شارك أهالي محافظة بيت لحم، اليوم الإثنين، في وقفة دعم وإسناد للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وطالب المشاركون في الوقفة، مؤسسات حقوق الانسان بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ حياة الأسيرين محمد عواد عواد، وغضنفر أبو عطوان، المضربين عن الطعام؛ رفضًا لاعتقالهما الإداري.
واحتشد المشاركون تلبية لدعوة هيئة شؤون الاسرى والمحررين، والاسرى المحررين، ونادي الأسير والقوى الوطنية، امام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ورفعوا صورا للأسرى، ورددوا شعارات تؤكد أهمية مساندة الأسرى والوقوف إلى جانب ذويهم.
وأوضح مدير هيئة شؤون الاسرى والمحررين في بيت لحم منقذ أبو عطوان، إن هذه الوقفة جاءت للتأكيد مرة أخرى على أنّ الأسرى ليسوا وحدهم بل أنّ هناك التفافًا كبيرًا حول قضيتهم العادلة.
وأشار أبو عطوان، إلى أنّه قد حان الوقت لان يكون هناك موقف جدي وصارم من المجتمع الفلسطيني من خلال فعاليات شعبية متواصلة واسنادية لأسرانا لفضح سياسة الاحتلال العنصرية التي تستهدفهم.
ولفت إلى وجود نحو 500 معتقل إداري في سجون الاحتلال، وأن هذا العدد يزداد بفعل الهجمة على أهلنا في القدس،مبيّنًا أنّ هناك ما يقارب (1000) معتقل يعانون من أمراض مزمنة وغيرها، ولا يقدم لهم العلاج اللازم.
بدورهت، عبّرت أم الأسير محمد عواد من بيت لحم، عن قلقها وتخوفها على حياة ابنها، الذي لا تعرف أخباره منذ اليوم الأول لإضرابه عن الطعام المتواصل منذ 26 يومًا.
وناشدت مؤسسات حقوق الانسان، بالتدخل سريعًا لإنقاذ حياة كافة الأسرى الذين يعانون الأمرين بفعل السجان والانتهاكات اليومية بحقهم.