قال القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان: "لن ينعم الاحتلال بأي أمن واستقرار حتى إعادة الأمن والإعمار لقطاع غزة".
وأشار في تصريح إذاعي لـ"صوت الوطن" رصدته وكالة "خبر" اليوم الثلاثاء، إلى أن جميع اللقاءات أكدت على إعادة الإعمار وجاء ذلك عندما وضع رئيس المخابرات المصرية عباس كامل حجر الأساس للمدينة المصرية السكنية في مدينة الزهراء وهو ليس بديل لإعادة الإعمار.
وأوضح أن أي حماقة يرتكبها الاحتلال سواء نتنياهو أو غيره فنحذرهم والرد سيكون معروف وهو زلزلة للكيان الصهيوني ولا نخشى اي تهديد.
وفيما يتعلق برده حول الرقم (1111)، تابع: "حينما يفصح أي قيادي لا يمكن أن يعلم أحد بهذا حتى يصرح أحد القادة بالحركة، ولكن نقول إن هذا تأكيد على ضرورة الإفراج عن أسرانا في سجون الاحتلال".
وأضاف، أن موضوع الأسرى مستقل لا علاقة به بإعادة إعمار القطاع، مشيرًا إلى أن هناك نداء عاجل لإعادة الإعمار بأقصى سرعة، وهناك تأكيد على هذا الموضوع. بخصوص الحوارات وشمولها الضفة والقدس: موضوع المعركة التي قامت كانت من أجل الضفة والقدس وحي الشيخ جراح، وأي عدوان على الضفة والقدس سيتم مواجهته من المقاومة.
ونوَّه إلى أن هناك دعوات لإجراء حوار بالقاهرة لتحقيق تشكيل حكومة وحدة وطنية، موضحًا أن هناك إجماع على ضرورة الوحدة الوطنية وحماس قدمت مرونة كبيرة لتحقيق مصالحة.
كما تطرق إلى معبر رقح، مشيرًا إلى أن رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل وعد بتسهيل وتذليل الصعاب التي تواجه المسافرين عبر المعبر، وأوصى لتخفيف الأعباء عن أبناء شعبنا الفلسطيني.